النيابة الإسبانية تطالب بحبس لاعب برشلونة 9 سنوات بتهمة الاغتصاب
أنا حوا أنا حواتسعى النيابة العامة الإسبانية، إلى الحكم بالسجن 9 سنوات على أسطورة نادي برشلونة، النجم البرازيلي الدولي السابق داني ألفيش، بتهمة اغتصاب شابة في ملهى ليلي.
ويدور الأمر حول المدافع البرازيلي داني ألفيش، البالغ من العمر 40 عاما، والمتهم باغتصاب شابة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة، في ديسمبر الماضي، حسبما أعلن مكتب المدعي العام، اليوم الخميس.
كما طالب ممثلو الادعاء، نجم برشلونة السابق، داني ألفيش، المسجون في إسبانيا منذ اعتقاله في يناير الماضي، بدفع تعويض قدره 163 ألف دولار لضحيته المزعومة، بحسب نسخة من لائحة الاتهام التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وبات داني ألفيش دون فريق حتى الآن، بعدما قرر نادي أونام المكسيكي، فسخ عقد اللاعب المخضرم، نتيجة التهمة الموجهة إليه.
ونفى ألفيش معرفته بالضحية في بداية الأمر، ثم غير أقواله وأشار إلى أنه يعرفها، وبعد ذلك اتهمها بالاعتداء الجنسي عليه، وأن نفيه السابق جاء لحماية زواجه، وفي المرة الرابعة اعترف بإقامة علاقة جنسية معها.
وتتهم الفتاة ألفيش، أحد أبرز لاعبي كرة القدم في القرن الحالي، باغتصابها في دورة مياة بالنادي الليلي، ويرى القاضي أن الأدلة التي قدمتها قوية وكافية لتوجيه الاتهام إلى اللاعب.
كشفت دينورا سانتانا طليقة داني ألفيش لاعب منتخب البرازيل، المسجون حاليا على ذمة قضية اغتصاب واعتداء جنسي، أن طليقها ما زال يتحمل ألم فقدان الحرية، ولا يفكر إلا بدراسة طفليه، رغم أنه يمضي نحو إتمام الشهر الثاني من حبسه.
والتقطت عدسات صحيفة "إيل بيروديكو" الإسبانية دينورا، طليقة ألفيش السابقة ووالديه طفليه وهي تخرج من سجن "بريانس 2" الذي يحتجز به اللاعب، وقالت للصحيفة: جئت لزيارة داني لأنه بريء وأنا وطفلاي نؤمن بما قاله ونؤمن بأنه بريء من الاتهامات التي تم توجيهها له.
وواصلت: أنا مؤمنة ببراءته من الاتهامات ولذلك لم أسأله عن روايته للأحداث، أريد أن أؤكد أنه قوي ويتحمل السجن بشكل جيد، وعندما التقيته كان حديثنا عن الطفلين ودراستهما.