موظف أمام محكمة الأسرة: «عايز أفسخ عقد جوازي بعد اللي حصلي من أول يوم»
أنا حوا أنا حواأقام موظف دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة ضد زوجته بعد أيام من زواجهما، مطالبًا فيها بفسخ عقد الزواج، قائلًا أمام هيئة المحكمة: «اتصدمت فى شهر العسل وصدقت مثَّل الجواز عامل زى البطيخة لأنه انطبق عليا».
وواصل الزوج حديثه: «عندما توجهت لخطبة فتاة فى نهاية العشرينات من عمرها كانت تمتاز بالجمال، تنتمى إلى أسرة ميسورة الحال، وأى شخص يراها كان ينبهر بها، ويتمنى أن تكون زوجة له، أعجبت بها عندما شاهدتها بحفل زفاف أحد أصدقائي، وسألت عليها والكل أجمع على أدبها، لم أتردد لحظة فى التقدم إليها، وتوجهت إلى والدتى وأخبرتها بأننى أريد خطبتها، وتواصلت مع أحد أقاربها وطلبنا من والديها تحديد موعد للتقدم إليها بعد أن تأكدت أنها غير مرتبطة».
وتابع: «حدد والدها موعد الزيارة وتوجهت إليهم بصحبة والدي، وفى أول مقابلة اتفقنا معهم على ترتيبات الزواج بعد أن أخبرتهم بأننى أمتلك شقة بإحدى المناطق الراقية، وخلال فترة الخطوبة التى استمرت لمدة شهرين تقابلت معها ما يقرب من 5 مرات فى حضور والديها».
واستكمل الموظف حديثه أمام محكمة الأسرة موضحًا ما حدث معه فى أول يوم زواج: «فوجئت بها تصرخ بطريقة هستيرية وتلقى ملابسها بمنتصف الغرفة، وظلت تجرى فى كل الغرف ولم أفهم ماذا حدث، حاولت تهدئتها إلا أنها تمادت فى البكاء وأغلقت عليها غرفة النوم، لم اقترب منها مرة ثانية خشية عليها من أن تؤذى نفسها، واتصلت بوالديها وأخبرتهما بما حدث وطالبتهما بسرعة الحضور لتهدئتها، وحضرا على الفور وظلت والدتها تهدئها وأخرجتها من غرفة النوم وقدمت لى الاعتذار، وأوهمتنى والدتها بأن ما فعلته ابنتها نتيجة خوفها الشديد من الحياة الجديدة، وطلبت منى معاملتها بلطف».
واختتم: «استمر الوضع على هذا الحال لمدة 10 أيام حتى علمت بأنها سبق علاجها نفسيًا نتيجة إصابتها بالاكتئاب وإنها تتلقى أدوية مضادة لهذا المرض، ودائمًا تدخل فى نوبات اكتئاب مع رفضها التعامل مع أى شخص، وعندما طلبت من أهلها إنهاء العلاقة الزوجية بالمعروف رفضوا وطلبوا منى تحملها، فلم أجد أمامى سوى طلب فسخ عقد الزواج».