مديرة شبكة نساء القرن الأفريقى تصدم الجميع: ما يحدث بالسودان نتيجة عقود من الإهمال والفساد
محرر انا حوا أنا حواصدمت المديرة الإقليمية لشبكة نساء القرن الأفريقي هالة الكرب الجميع، وقالت إنه بعد 8 أشهر من الصراع بالسودان لا يمكن افتراض أن ما حدث ضرب من الصدف، إلا أنه نتيجة عقود من الإهمال والفساد والعزلة التي كافح السودانيون لإنهائها.
وتابعت مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان، أن الشعب السوداني قادر على الخروج من تلك الأزمة.
وأشارت إلى أنه في بداية العام الحالي بعد استيلاء الدعم السريع على الخرطوم بدأن في النهب وتدمير البنية التحتية للبلاد لتبدأ أحداث الخراب والعنف الجنسي.
ولفتت إلى أنه مع تتابع العنف لم تتوقف تلك الفظائع حتى الآن والتي امتدت من الخرطوم نحو دارفور حتى وصلت لبعض المناطق التي يتم استخدامها لملاجئ حتى أصبحت الحياة اليومية العادية بالسودان خطراً يهدد الجميع.
وأشارت إلى أن إيصال المساعدات الإنسانية في تلك الظروف أصبحت تحديا كبيرا للجميع وسط إخفاق في الاستجابة للمساعدات الإنسانية للسودان.
وتابعت أنه من الصعب إيصال المساعدات الإنسانية إذا كان الوضع على الأرض غير آمن، وأنه يجب توفير حماية ومسارات آمنة لكي تصل إلى المحاتجين.
ويشارك في المؤتمر عدد من مجموعات الإغاثة المحلية ومنظمات المجتمع المدني السودانية ومجموعات النازحين واللاجئين، بالإضافة إلي منظمات الإغاثة الدولية العاملة في السودان ومنظمات الأمم المتحدة.
ويشهد المؤتمر إلقاء كلمات لرئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي وجان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين ومدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس ووزير التعاون الدولي النرويجي ومندوبة أمريكا بالأمم المتحدة.
المؤتمر سيعمل خلال ثلاثة أيام على استعراض الأوضاع الإنسانية في السودان، ونقاش القضايا التفصيلية المتعلقة بقطاعات الحماية الاجتماعية، وهي الأمن الغذائي، النظام الصحي، العنف الجنسي المبني على النوع خلال النزاع، وقضايا الوصول والتنسيق والاستفادة من التجارب المحلية ودعمها، والمعوقات اللوجستية لوصول وتوزيع العون الانساني في السودان.
ويشارك في المؤتمر عدد من منظمات المجتمع المدني السودانية المستقلة، بينها منظمة فكرة للدراسات والتنمية، والمبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الأفريقي “صيحة “علاوة على جمعية أطباء النساء والتوليد السودانية، ونقابة الصحفيين السودانيين، بجانب هيئة محامي دارفور، ومحامو الطوارئ، فضلا عن طيف واسع من مجموعات الاغاثة المحلية والمبادرات القاعدية وغرف الطوارئ ومجموعات النازحين واللاجئين ومنظمات الإغاثة الدولية العاملة في السودان ومنظمات الامم المتحدة.