بعد دعمها لغزة.. مواقف إنسانية للنجمة العالمية أنجيلنا جولي
أنا حوا أنا حواتتصدر بين الحين والآخر النجمة العالمية أنجلينا جولي المشهد على الساحة العالمية بسبب مواقفها النبيلة والإنسانية التي أكسبتها شعبية هائلة، فعبر الصفحة الرسمية على «إنستجرام» فقط يتابعها 15 مليون شخص حول العالم، وكانت آخر هذه المواقف دعمها لفلسطين ورفضها لما يحدث هناك من إبادة جماعية، ويستعرض "أنا حوا" فيما يلي أبرز المواقف الإنسانية للفنانة أنجلينا جولي:-
وعلى مدار سنوات تميزت نجمة هوليود الأمريكية أنجلينا جولي برقة قلبها تجاه الأطفال والنساء من اللاجئين وضحايا الحروب وغيرها، وهو ما دفع وكالة الأمم المتحدة للاجئين لاختيارها مبعوثة خاصة لهم لمدة 20 عامًا تقريبًا، حاولت فيها مساندة المحتاجين، وانتشرت لها صورًا تعكس مواقفها الإنسانية التي جعلتها محبوبة من ملايين الناس حول العالم، ومن تلك المواقف ما يلي:
- في عام 2018 تحدثت أنجلينا جولي عن معاناة الناس من الحرب والاضطهاد، عبر منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، قائلة: «عندما ذهبت لأول مرة إلى الأماكن التي كان الناس يعانون فيها من الحرب والاضطهاد، شعرت بالخجل بسبب الحزن الذي وجدته هناك»، لتنقل للناس معاناة الشعوب في الحروب التي لا ذنب لهم فيها.
- وفي عام 2019 طالبت أنجلينا جولي بتقديم المزيد من الدعم لثلاث دول بأمريكا الجنوبية تستقبل أكبر عدد من المهاجرين القادمين من فنزويلا، نقلًا عن «رويترز».
- وفي لقاء سابق لها خلال أزمة كورونا في عام 2020، قالت:«لم يكن ينبغي أن يكون هناك أطفال حول العالم معرضين للخطر بهذا الشكل، الآن أدى الفيروس إلى إغلاق المدارس وعزل الناس في منازلهم، فضلا عن تراجع اقتصادي واسع».
كان للصفحة الرسمية لـ أنجلينا جولي عبر «الإنستجرام» دورًا مهمًا في مواقفها الإنسانية حول العالم، إذ نشرت عليها تعاطفها مع اللاجئين السوريين قائلة: «لقد حظيت بشرف مقابلة اللاجئين حول العالم لعقود من الزمن، أنا غاضبة من انخفاض المساعدات، لكنني دائمًا ما أتأثر بقوتهم ودفئهم، إنهم الأفضل منا، وجهاً لوجه مع الأسوأ منا».
وبنشر صورة لصغار أصحاب بشرة سمراء وملامح جميلة، دعمت السودان قائلة: «أدى القتال في السودان إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص، ومن بينهم لاجئون من جنوب السودان فروا من أعمال العنف السابقة في بلادهم، والذين نزحوا الآن مرة أخرى إلى جنوب السودان، حيث لا يزال موطن الكثيرين منهم غير آمن بالنسبة لهم، هذا هو واقع ملايين اللاجئين في ظل غياب اتفاقيات السلام والاستقرار في بلدانهم – نزوح تلو نزوح».