في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة.. غدا يكتمل بدر ربيع ثانٍ
أنا حوا أنا حواقال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيـوفيزيقية، إن غدًا السبت يكتمل قرص القمر ويصبح بدرًا كامل الاستدارة في ذلك اليوم "بدر ربيع ثان"، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
حيث تبلغ نسبة لمعانه 100 %.. يبدو لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.
وأضاف تادرس، يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم "قمر الصيادين" لأنه في هذا الوقت من العام تتساقط فيه أوراق الشجر كاشفة عن الطيور السمينة التي تكون جاهزة للصيد، كما يُعرف أيضا باسم قمر السفر والقمر الدموي.
علمًا بأن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
وأكد أنه لا توجد علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم.
والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه.. فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
كما أشار إلى أنه ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
فالظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
علمًا بأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.