بعد مطالبتها بوقف إطلاق النار.. الاحتلال يتهم منظمة العفو الدولية بالتحيز ومعاداة السامية
أنا حوا أنا حوااتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان ومقرها لندن بـ"معاداة السامية والتحيز ضد الدولة اليهودية".
وبحسب صحيفة، زعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حايات: "منظمة العفو الدولية هي منظمة معادية للسامية ومتحيزة ضد إسرائيل. ليس لها من الموثوقية ما يكفي لتسمى منظمة حقوقية".
وادعى حايات أن صمت الحقوقيين بعد هجوم "حماس" على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر الجاري "يظهر أن منظمة العفو الدولية هيكل دعائي يعمل لصالح الإرهابيين".
وذكرت الصحيفة، أن الأمين العام للمنظمة أنياس كالامار أعلنت أمس الخميس عن ضرورة اتخاذ "إجراءات سريعة لحماية المدنيين"، ووقف إطلاق النار من قبل الطرفين.
احتمالية انتشار الأمراض في غزة
في سياق متصل، قال كريستيان ليندماير المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية، إنه يجب أن يتم العمل على إمداد قطاع غزة بمياه صالحة للشرب، موضحًا: "حتى الآن، هذا الأمر غير موجود، فالناس يشربون الماء من البحر ولا يتم تحليتها".
وأضاف "ليندماير" خلال تصريحات تليفزيونية: "الوضع الحالي يؤدي إلى زيادة احتمالية انتشار الأمراض، ويجب إحضار الدواء والأدوات الطبية اللازمة ومساعدة الطواقم الطبية والمؤسسات الطبية والموظفين ليقوموا بأعمالهم لتجنب انتشار الأوبئة".
معاناة مرضى السرطان بقطاع غزة
وتابع: أن المرضى يواجهون مشكلات كبيرة بسبب عدم توفر الأدوية اليومية مثل مصابي السرطان، فلا يمكن الحصول على الأدوية في ظل القصف المستمر، فقد تم تدمير العديد من المؤسسات الطبية ولن يستطيع المرضى أن يستمروا في علاجاتهم.