”الغيطي“ وأسرة محمود ياسين وأبو دواد وفهمي في حفل تكريم اسم الفنان الراحل بالمسرح القومي
أنا حواكرّم المسرح القومي، اسم الفنان الراحل محمود ياسين، مساء الأحد، ضمن فعاليات المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، وحرص على حضور حفل التكريم الإعلامي والكاتب محمد الغيطي، والفنان محمد أبو داوود، والفنانة رانيا محمود ياسين، وشقيقها عمرو، وزوجها الفنان محمد رياض، ونجلها.
وبدأ الحفل بعزف الفرقة الموسيقية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ وتقديم مختارات من أشهر مؤلفات الكلاسيكيات الغربية «موتسارت وبيتهوفن»، يقدمها تريو آلات النفخ الخشبية بالمركز.
ويقام التكريم تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال، وعرض أثناء برنامج الحفل؛ فيلم تسجيلي من إنتاج المركز القومي للمسرح، يستعرض السيرة الذاتية والفنية للفنان الراحل محمود ياسين.
وقال الكاتب والاعلامي محمد الغيطي إن الفنان العظيم محمود ياسين كان بالنسبة له بمثابة الأب والصديق وداعمًا له في كل مشواره.
وأضاف وسافرنا معًا لأماكن كثيرة ووجدت فيه نموذج للفنان المتفرد المثقف والانسان الخلوق وكنت معه في جمعية فناني وكتاب الجيزة لسنوات طويلة ورايت عن قرب أعماله الخيرية وانسانيته وعندما طلبت منه المشاركة في مسرحية ورد الجناين عام ٢٠١١ عن شهداء الثورة والتي عرضت في مسرح السلام من تأليفي وافق أن يسجل بصوته دور الراوي دون مقابل.
وتابع، ان مآثر الراحل ينطبق عليها عنوان الفيلم التسجيلي الذي عرض بأنه دولة الأخلاق فعلًا والشكر لايهاب فهمي والمركز القومي الذي يترأسه على هذا التكريم الواجب.
كما تحدثت الفنانة رانيا محمود ياسين قائلة: والدي الراحل محمود ياسين كان أبا حنونا، يهتم بكافة تفاصيل حياتي، أبي كان يعشق المسرح القومي وكأنه بيته الثاني.
وتابعت رانيا: هذه الذكرى الثالثة لوفاة أبي، ولكنها موجعة وكأن وفاة محمود ياسين بالأمس، خاصة أنه يكرم بالمسرح القومي الذي عندما أذهب إليه أشعر أن كافة أركان المسرح تقول لي "نحب محمود ياسين"، فعندما أدخل المسرح أتأثر جدا لأنه كان بيته وكان حلمه المسرح والمسرح القومي بالتحديد.
بينما كشف السيناريست عمرو محمود ياسين في كلمته؛ عن الجوانب الإنسانية والفنية للراحل محمود ياسين قائلا: كان مخلص في كل شيء، يعشق القراءة والشعر والإلقاء، بدأ شغفه بالمسرح في المرحلة الإعدادية ببورسعيد، يعتبر المسرح عنده كل شيء هو الفن بالنسبة له، كرة القدم كانت بمثابة هوايته المفضلة قبل الفن.
ومن جانبه قال الفنان محمد رياض عن الفنان الراحل؛ محمود ياسين فنان مسرح من الطراز الأول، فنان تليفزيون من الطراز الأول أيضا، تعلمت منه حبه الشديد لأسرته.
وقال الفنان القدير إيهاب فهمي- رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ شرفت بأنني كنت طالبا بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وشاركت الراحل محمود ياسين؛ في بداياتي الفنية، وعلى الرغم من أنني لم أعيش معه كثيرا إلا أنه كان يمتلك ميزة عظيمة وهي أنه يؤثر في كل من يعرفه تأثيرا كبيراً.
وأضاف فهمي: وبعد عام تقريبا نشأت بيننا صداقة، وسألني إذا كنت معينا في أحد المسارح فجاوبته ب "لا"، فطلب مني أن أذهب للمسرح القومي، وأخوض تلك التجربة فقد يأتي يوما وأصبح مديرا للمسرح. وفي عام ٢٠٢٠م؛ عندما توليت إدارة المسرح القومي، وأنا أصعد على سلالم هذا المسرح تذكرت كلماته! كم كان الفنان الكبير الراحل محمود ياسين عظيما إنسانيا وفنيا.
وفي الختام؛ أهدى القدير إيهاب فهمي- رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية درع تذكاري وشهادة تقدير لأسرة الفنان الراحل محمود ياسين.