شرارة طوفان الأقصى.. مجندتان إسرائيليتان تجبران نساء فلسطينيات على خلع ملابسهن والسير عاريات
أنا حوا أنا حواشرارة طوفان الأقصى.. مجندتان إسرائيليتان تجبران نساء فلسطينيات على خلع ملابسهن والسير عاريات.. تُعد قضية كشف ستر خمس نساء فلسطينيات من مدينة الخليل جنوب الضفة، خلال عملية مداهمة نفذها جيش الاحتلال لمنزل العائلة، شرارة عملية طوفان الأقصى خاصة بعد أن لاقت صدى واسعًا في الأوساط الفلسطينية، ومن ثم لاقت القضية التي يعتبرها الفلسطينيون من المحرمات الخطيرة، تفاعلًا كبيرًا سواء من قبل المستوى الرسمي أو من قبل الفصائل التي توعدت بالثأر، أو من قبل أفراد المجتمع.
القصة كاملة
وترجع القضية التي كشفها تقرير صحفي ومنظمة حقوقية إسرائيلية، إلى شهر يوليو الماضي، حين قام جيش الاحتلال باقتحام منزل لعائلة العجلوني في الخليل، وهناك قامت مجندتان ملثمتان وتحملان البنادق ومعهما كلب هجومي، بإجبار خمس فتيات فلسطينيات من نفس العائلة من مدينة الخليل، كل منهن على حدة، على خلع ملابسهن والدوران أمامهما عاريات، حسب إفادة الفتيات، وذلك تحت تهديد المجندة لهن بإطلاق الكلب الهجومي عليهن إذا لم يمتثلن لأمرها، وقد حدث ذلك فيما كان الجنود الذين شاركوا في عملية اقتحام المنزل بزعم البحث عن بندقية آلية، يفتشون رجال العائلة دون إجبارهم على التعري.
وفي ذلك المنزل متعدد الطوابق، يعيش 26 شخصًا، بينهم 15 طفلًا في أعمار 4 أشهر وحتى 17 سنة، وقد حدث الاقتحام يوم 10 يوليو الماضي، عند الساعة 1:30 فجرًا، حيث انتشر عشرات الجنود خارج وداخل المنزل وكان أغلبهم ملثمين.
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قيام مجندات في جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مبنى سكني في الخليل وتهديد عدد من النساء فيه بالكلاب البوليسية وإجبارهن على خلع ملابسهن، “يعبر عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه جيش الاحتلال وحكومته”.
وأدان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، إجبار مجندات إسرائيليات لسيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في مدينة الخليل، معتبرًا هذا العمل المشين يعد “انتهاكًا لحرمات النساء الفلسطينيات، وتصعيدًا خطيرًا يطال أعراض بنات شعبنا الفلسطيني وحرماتهن”.
وقالت حركة حماس إن انتهاك حرمات بيوت المواطنين بما يشمل اقتحام المنازل، وترويع الآمنين، وكشف سِتر حرائر الشعب الفلسطيني تحت تهديد السلاح والكلاب البوليسية “يؤكّد من جديد، أننا أمام كيان مارق عن كل الأعراف والقيم الإنسانية، متجرِّد من الالتزام بأيٍّ من القوانين الدولية التي تحمي الشعوب الواقعة تحت الاحتلال”.
وكانت أحداث "طوفان الأقصى" اندلعت منذ يوم السبت الماضي 7 أكتوبر، بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.