تفاصيل تنظيم وحدة حماية الطفل بالأقصر لسلسلة ندوات لزيادة الوعى بقضايا الأطفال
انا حوا أنا حوافي ظل اهتمام الدولة بدعم الأسرة المصرية، عقدت الوحدة العامة لحماية الطفل بمحافظة الأقصر، بقيادة نجوى إبراهيم مدير الوحدة، سلسة ندوات تثقيفية بالتنسيق مع مكتبة مصر العامة برئاسة الدكتور محمد حساني، وذلك في إطار الشق الوقائي لحماية الأطفال وزيادة الوعي بالقضايا والموضوعات العصرية التي قد تمثل بعض المخاطر بالنسبة للأطفال بشكل عام، وذلك تحت رعاية المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، والدكتورة إيمان السبكي مسئول ملف حماية الطفل بوزارة التنمية المحلية.
وتناولت الوحدة العامة موضوع من أهم الموضوعات الهامة التي قد يعاني منها المجتمع بشكل عام، وهو العنف الأسري ولكن قد يختلف من مكان إلي آخر حسب البيئة ومعتقدات الأسرة وثقافتها، حيث أكدت نجوى ابراهيم مدير الوحدة، أن الكثير من الأسر تعاني بعض الأحيان إلي بعض الإختلافات في وجهات النظر أو بعض الخلافات الأسرية البسيطة، والتي أحياناً تتطور لتصبح مشكلة قد تتسبب سواء بقصد أو دون قصد عن بعض أنواع العنف الأسري والتي تتعدد أشكاله، وقد يُعرف العنف إصطلاحاً بأنه إستخدام القوة بطريقة غير قانونية، أو التهديد باستخدامها من أجل التسبّب بالضرر والأذى للآخرين.
وتضيف نجوى إبراهيم مدير الوحدة، إنه يُعرّف العنف في علم الاجتماع على أنّه اللجوء إلى الأذى من أجل تفكيك العلاقات الأسرية؛ كالعنف ضد الزوجة، أو الزوج، أو الأبناء، أو كبار السن، سواء كان ذلك من خلال الإهمال، أو الإيذاء البدني، أو النفسي، أو العنف الأخلاقي، وفي تعريف آخر للعنف هو أيّ سلوك عدواني يُمارسه فرد، أو جماعة، أو طبقة اجتماعية معينة هدفها استغلال أو إخضاع الطرف المقابل ذي القوة غير المتكافئة، مما يؤدي إلى أضرار مادية، أو معنوية، أو نفسيّة، والعنف الأسري اصطلاحاً يُعّرف العنف الأسري اصطلاحاً بأنّه إلحاق الأذى بين أفراد الأسرة الواحدة؛ كعنف الزوج ضد زوجته، وعُنف الزوجة ضد زوجها، وعنف أحد الوالدين أو كلاهما اتجاه الأولاد، أو عنف الأولاد اتجاه والديهم، حيث يشمل هذا الأذى الاعتداء الجسدي، أو النفسي، أو الجنسي، أو التهديد، أوالإهمال، أو سلب الحقوق من أصحابها، وعادةً ما يكون المُعنِّف هو الطرف الأقوى الذي يُمارس العنف ضد المُعنَّف الذي يُمثّل الطرف الأضعف، وفي تعريف آخر للعنف الأسري هو أيّ سلوك يُراد به إثارة الخوف، أو التسبب بالأذى سوآء كان جسدي، أو نفسي، أو جنسي دون التفريق بين الجنس، أو العمر، أو العرق، وتوليد شعور بالإهانة النفسية ، أو إيقاعه تحت أثر التهديد، أو الضرر العاطفي، أو الإكراه الجنسي، ومحاولة السيّطرة على الطرف الأضعف.