إيمان العوضي تطالب بتأسيس مركز بحثي علمي حول مستقبل الغناء والموسيقى
أنا حوا أنا حواقالت الدكتورة إيمان العوضي، أمين لجنة الثقافة بحزب ”المصريين“ إن لكل من الموسيقى والغناء دورًا هامًا في الحياة الثقافية والفكرية للشعوب بشكل عام وللإنسان بشكل خاص، فالموسيقى لغة الروح وتعبير عما يجول في الفكر والقلب، وهي كذلك وسيلة لنقل الأفكار وتحفيز وتوجيه المشاعر والإبداع وإحداث التغيير والتأثير في الناس.
وأكدت ”العوضي“ خلال كلمتها في جلسة «الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول المسرح والموسيقى والغناء» المندرجة ضمن المحور المجتمعي بالحوار الوطني، مساء الخميس، أن هناك فوائد جمّة لتوجيه الذوق العام وللموسيقى، سواء على مستوى الشخص أو العلاقات مع الآخرين، كما أن لها فوائد من الناحية النفسية والروحية والجسدية.
وأضافت أمين لجنة الثقافة بحزب ”المصريين“، أن الكثير من المثقفين والمفكرين تحدثوا عن الموسيقى وتأثر الأفراد والشعوب بها، ولكننا الآن نحتاج إلى خطوات عملية ملموسة على أرض الواقع، ونحتاج إلى توجيه المؤسسات المعنية بالموسيقى والغناء إلى عمل أبحاث علمية إضافية حول مستقبل الغناء والموسيقى وبذل جهود حول ضخ الإنتاج الذى يناسب القيم المجتمعية والهوية الوطنية والانتماء.
وأوصت إيمان العوضي في ختام كلمتها بضرورة تأسيس مركز بحثى علمي حول مستقبل الغناء والموسيقى، ودعم المواهب الحرة ومحاولة احتوائهم داخل مؤسسات داعمة، وتقبل الاختلافات وضم الأعمال والألوان الجديدة المتحدثة للشباب، وتوجيه ما يناسب الذوق العام والقيم المجتمعية، فضلًا عن دعم كل ما يعالج مشكلات الشارع المصري على أرض الواقع.
جدير بالذكر أن جلسة «الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول المسرح والموسيقى والغناء» المندرجة ضمن المحور المجتمعي بالحوار الوطني، تنعقد بالتوازي مع جلستين متابعتين للجنة الشباب، حيث تناقش موضوعات التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية، ويحضر الجلسة عدد من صناع المسرح والموسيقى والغناء من ضمنهم الدكتور مدحت الكاشف العميد السابق للمعهد العالي للفنون المسرحية، الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، المخرج خالد جلال، الفنان محمد رياض.