هالة السعيد: أنفقنا 15 مليار جنيه هذا العام للحفاظ على كثافة الفصول
أنا حوا أنا حواقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن هناك علاقة شديدة بين حجم السكان ومتوسط دخل الدولة، مؤكدة أن التحدي بين التنمية والقضية السكانية قديم.
أضافت وزيرة التخطيط خلال كلمتها بالمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية: أن العالم الآن 8 مليارات نسمة حول العالم وسنقترب من 10 مليارات نسمة في 2050، مشيرة إلى أن الدول النامية والدول ذات الدخل المتوسط يرتفع فيها عدد السكان وهناك علاقة شديدة بين متوسطات الدخل والزيادات السكانية.
أوضحت أنه رغم الجهود المبذولة في إبطاء معدلات الانجاب، لكن ما زالت هناك زيادة، معقبة بقولها:"محتاجين كل فرد ينتج وصحته كويسة"، مبينة أن كل 100 شخص ينتج ويتشغل ينفق على 60 شخص وهذا المعدل يقلل من متوسطات الاستثمار والادخار، في حين أن المعدلات المثلى هو الوصول الى أقل من 50 فرد للإعانة.
واصلت: "انخفاض نصيب الفرد من المياه الصالحة للشرب رغم استراتيجية تحسين كفاءة المياه ومشروعات التحلية وخدمات الصرف الصحى، ولكن هناك نفص شديد لنصيب الفرد من المياه، مشيرة إلى أن ما تنفقه الدولة من استثمارات في التعليم والصحة 9 أضعاف ما كانت تنفقه الدولة خلال 2014، حيث تم إنشاء فصول جديدة وبنية معلوماتية وتحتية ومنظومة جدارات وتطوير وتدريب المعلمين والرقم الأكبر يذهب 80 % منه لإنشاء فصول جديدة للحفاظ على متوسطات كثافة الفصول وهو 48 طفل في الفصل وهناك كثافات او اقل في بعض المحافظات، كاشفة عن إنفاق 15 مليار جنيه هذا العام للحفاظ على نفس كثافة الفصول.
شددت "السعيد" على أن الزيادة السكانية تلتهم كل ثمار التنمية وكل متوسطات الدخل، حيث أن هناك فجوة شديدة بين زيادة السكان والطلب على الغذاء، رغم جهود الدولة لتعزيز الإنتاج الزراعي لكن رغم ذلك فإن الطلب على الغذاء كبير فنضطر الى الاستيراد لسد هذه الفجوة.
أكملت: أما عن الصحة فقد أنفقت الدولة 13 ضعف ما أنفقته خلال 10 سنوات، مؤكدة أن مؤشر رأس المال البشري في مصر ما زال في الوضع المتوسط.