«زوجة» أمام محكمة الأسرة: «الشاب الوسيم اللى حسدونى عليه طلع بيصورنا»
أنا حواأقامت سيدة شابة بعد عام من زواجها، دعوى أمام محكمة الأسرة ضد زوجها تطلب فيها الطلاق للضرر، وقالت المدعية إن الضرر الواقع عليها تعرضها للإهانة على يد زوجها بعد شهر من زواجهما.
سيدة أمام محكمة الأسرة: «جوزى الوسيم طلع مقلب»
روت المدعية أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين بمكتب تسوية المنازعات الأسرية، تفاصيل مأساتها على حد وصفها، وقالت «أنا مثل أي فتاة كنت أتمنى أن يكون ليا بيت، وحلمت بفتى أحلامي أن يكون شخصا وسيما ومن أسرة ميسورة، وتحقق حلمي، وتقدم لخطبتي شاب يمتاز بالجمال ومن إحدى العائلات الكبيرة في محافظته، وتمت الزيجة وسط حضور الأقارب والزملاء في أحد الفنادق الكبيرة، الكل كان بيحسدني على الجوازة والعريس الوسيم وللأسف طلع مقلب ومعيوب».
وتابعت المدعية قائله: «بعد شهر من زواجنا فوجئت بتحول زوجي إلى شخص آخر عصبي، وشكاك يتحدث معي بطريقة غير لائقة، ويطلب منى عدم التعامل مع أحد من أفراد أسرتى، ونشبت الخلافات بيننا وتدخل والدى الذي حاول تهدئته للحفاظ عليه وعدم تطليقي بعد شهرين زواج».
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة: «تحملت لمدة 7 أشهر شتائم تعد جريمة سب وقذف، إضافة إلى تطاوله علي بالضرب وإحداث إصابتى، فلم أستطع تحمله، وتركت مسكن الزوجية خلال تواجده في عمله، ومكثت عند والدى الذي اتصل به هاتفيا وطلب منه أن يقوم بتطليقى إلا إنه رفض».
وأشارت المدعية خلال نظر دعوى الطلاق للضرر «جوزى لم يهدأ بل ظل يهدد والدى بنشر صور ليا في غرفة النوم، فلم يجد والدى أمامه شيء سوى اصطحابى وتحرير محضر ضده، ومازالت النيابة تحقق في البلاغ والتي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة».
لم يحضر المدعى عليه أمام الخبراء النفسيين والاجتماعيين بمكتب تسوية المنازعات الأسرية، وأصرت المدعية على طلب الطلاق، وبعد 15 يوما من مرور المدة القانونية على تقديم العريضة، أقامت المدعية دعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، والتي أجلت المحكمة نظرها باستدعاء شهود الإثبات وتقديم المستندات.