دراسة تؤكد اليوجا تساعد في تقليل مخاطر مرض الزهايمر بين النساء
أنا حوا أنا حواتوصلت دراسة جديدة إلى أن اليوجا تكون أسلوبًا مثاليًا للتدخل المبكر للنساء الأكبر سنًا المعرضات لخطر الإصابة بمرض الزهايمر، ونشرت الدراسة في مجلة مرض الزهايمر.
شملت الدراسة، مشاركة 22 امرأة معظمهن في الستينيات من العمر، أبلغوا جميعًا عن انخفاض في وظائف الذاكرة، وكان لديهم أيضًا عامل أو أكثر من عوامل الخطر القلبية الوعائية، مثل النوبة القلبية الأخيرة ومرض السكري، والمعروف أنها تزيد من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.
وأفاد المشاركون في الدارسة، بأن اليوجا لها آثار في تخفيف التوتر، بجانب تحفيزها للذاكرة، فكانت جلسة واحدة من اليوجا لمدة ساعة في الأسبوع، بالإضافة إلى الواجبات المنزلية اليومية، تساعد في تقليل مخاطر مرض الزهايمر.
باستخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، وجدوا الباحثين أن اليوجا تفيد منطقة بالدماغ تسبب التوتر، كما رأوا زيادة في الاتصال بتلك المنطقة، مقارنة مما قد يشير إلى فوائد عصبية طويلة المدى لممارسة اليوجا.
وجد الباحثين أيضًا، أن اليوجا أفادت مرضى الاكتئاب والمرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف، وهي حالة عقلية يمكن أن تكون علامة مبكرة على الخرف.
وأظهرت العديد من الدراسات الأخرى أن التمارين المنتظمة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف بحوالي 30٪ ومرض الزهايمر على وجه التحديد بحوالي 45٪، وفقًا لجمعية الزهايمر في المملكة المتحدة.