أهم أسباب زيادة الرغبة الجنسية بعد الولادة.. تعرفي عليها
أنا حواإليك أبرز أسباب زيادة الرغبة الجنسية بعد الولادة، خصوصاً أن المرأة تمرّ بمراحل مختلفة خلال فترة الحمل على صعيد علاقتها الحميمة مع زوجها، وبتقلبات كثيرة فهي أحياناً لا ترغب فيها وذلك يعود إلى اضطرابات الهرمونات والشعور بالتعب الذي يصاحب الحمل بالدرجة الأولى.
معروف أن المرأة تحتاج لفترة للعودة إلى طبيعتها بعد الولادة ولا سيما تلك القيصرية، وتؤجل الكثير من الأنشطة منها الجنسية حتى تلتئم جروح العملية، وهنا سنطلعك أكثر عن رغبة المرأة الجنسية بعد الولادة.
رغبة المرأة الجنسية خلال الحمل وبعد الولادة
بداية، يعتبر الأطباء أن المرأة بحاجة لفترة لتعود إلى طبيعتها بعد الولادة وذلك لزوم التعافي وهي تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع لعودة الرحم إلى وضعه الطبيعي، أما عودة هرمونات المرأة فذلك قد يستغرق وقتاً أطول يصل إلى حوالي 6 أشهر، نتيجة افراز البرولاكتين الذي يساعد على انتاج الحليب بكميات كبيرة في فترة الرضاعة.
وكثرت الدراسات الطبية بشأن رغبة المرأة الجنسية خلال الحمل وبعد الولادة، وقد توصلت احدى الدراسات إلى أنه عادة بعد الانجاب تتراجع الرغبة الجنسية لدى النساء، ومنهنّ يبقين على هذا النحو لحوالي العام تقريباً، مقارنة بما كن عليه قبل الحمل وخاصة في الأسابيع 4 إلى 6 الأولى، وقد تبين أن أقل من 20% من النساء كن نشيطات في العلاقة الجنسية بعد 4 أسابيع من الولادة، علماً انه لا يوجد سبب لزيادة الرغبة بعد الولادة عند النساء.
ما هي أسباب زيادة الرغبة الجنسية بعد الولادة؟
المرأة تحتاج إلى فترة لتستعيد حياتها الطبيعية بعد الولادة
وتشعر الكثير من الأمهات برغبة جنسية أكبر من السابق عندما يرضعن طفلهن عبر الثديين، وذلك مرتبط باطلاق هرمون الاوكسيتوسين، وهو المسؤول عن الحليب من الثدي، وكذلك الرغبة الجنسية، علماً أن نساء اخريات أظهرن اهتماماً أقل بالعلاقة الحميمة أثناء الرضاعة.
وعندما تمرّ فترة طويلة على المرأة خلال الحمل من دون ممارسة العلاقة الحميمة وفترة قصيرة بعد الولادة أيضاً، تبدأ باستعادتها رغبتها الجنسية وترتفع تدريجياً عندما تستعيد حياتها الطبيعية ونشاطها ولتفادي البرود الجنسي.
ومن عوامل انخفاض الرغبة بعد الولادة عند المرأة، التعب، الألم الجسدي والألم أثناء الجماع، التغير المستمر للهرمونات، والاضطرابات العاطفية، وهنا أهمية دور الشريك، فعليك مصارحته بما تشعرين به وعليه في المقابل أن يتفهم وضعك ويتحمّل قليلاً، ويمكن التقرب منه جسدياً بطرق أخرى غير العلاقة الحميمة لإبقاء هذه الشعلة موجودة بينكما.