دراسة حديثة تفجر مفاجأة: البشرة الحنطية مزودة بجينات طبيعية حامية من أشعة الشمس الضارة
محرر انا حوا أنا حوامع حلول فصل الصيف وأرتفاع درجات الحرارة، تتمنى العديد من السيدات ذوات البشرة الحنطية امتلاك أخرى بيضاء ناصعة، لكن دراسة حديثة أوضحت أن بياض البشرة له ضريبته من كثرة تضررها بأشعة الشمس، وبالتالي انخفاض فترات التمتع بحمامات الشمس المنعشة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن فريق من مركز سنجر أجرى دراسة على ٤٠٠ من ذوات البشرة البيضاء والحنطية؛ لمتابعة جينات الحماية الطبيعية لكل منها ضد أشعة الشمس الضارة.
وجد الفريق أن الطفرات الجينية المسببة لسرطان الجلد نتيجة أشعة الشمس، تزداد بـ٤ أضعاف في البشرة البيضاء مقارنة بالحنطية.
وأضافت الدراسة أنه فيما يتعلق بالكروموسومات الغريبة المنتشرة في خلايا البشرة، فإن معدلاتها في البشرة البيضاء تزداد بـ١٣ ضعف تلك المعدلات في الحنطية.
وأوضحت أن السبب لمناعة البشرة الحنطية ضد الأثر المسرطن لأشعة الشمس يرجع لأمرين، أولهما الصبغة الموجودة في البشرة، وثانيهما القدرة المناعية للبشرة على مكافحة الالتهاب الناتج عن التعرض للأشعة.
وتابعت أن عينة البشرة الحنطية مأخوذة من مناطق واقعة قرب خط الاستواء، ورغم شدة أشعة الشمس فيها، إلا أن معدل حالات الإصابة بسرطان الجلد ينخفض كثيرا عن مناطق بريطانيا التي تنتشر بها البشرة البيضاء.