للمرة الأولى في مصر وإفريقيا.. متحف حربي في أعماق البحر الأحمر
أنا حواشهدت محافظة البحر الأحمر، في مدينة الغردقة، إنشاء أول متحف حربي من نوعه في أعماق مياه البحر الأحمر، والذي تم افتتاحه، أمس الخميس، في حضور وزراء البيئة العرب.
وأعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عن إنشاء أول متحف حربي فى مياه البحر الأحمر، يجمع 3 مواقع غوص، وفيه تم إغراق 15 قطعة حربية فريدة من نوعها، لكل قطعة منها قصة وأهمية خاصة، مشيرا إلى أن المواقع الثلاثة هي شعاب السقالة، وعروق الطويل، وعرق جامع بمجاويش، ومهمته إظهار التاريخ العسكري لـ مصر.
أول متحف حربي
وأوضح محافظ البحر الأحمر أن هذه المواقع تقع قبالة سواحل محافظة البحر الأحمر، حيث تعد أكثر المواقع ازدحامًا لتخفيف الضغط على الشعاب المرجانية الطبيعية وخلق حيود مرجانية جديدة، مؤكدا أن التجربة ستجمع بين سحر التاريخ وجمال البيئة البحرية.
وتابع اللواء عمرو حنفي أن الحدث يعد تجربة فريدة من نوعها تحت الماء فأثناء الغوص في المياه الصافية المحيطة بالقطع العسكرية يمكن للزائرين اكتشاف الكنوز المخفية والكائنات البحرية التي ستجتذبها تلك المعدات، والاستمتاع بمشاهدة اندماج التاريخ مع الطبيعة، بالإضافة إلى الأهمية التاريخية التي ستمكن هواة الغوص من استكشاف مجموعة من المعدات العسكرية التي لعبت دورًا حاسمًا في تاريخ مصر الحربي.
المشروع يعكس التعاون الفعالبين الجهات المختصة ومحميات البحر الأحمر ومحافظة البحر الأحمر
فيما أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن المشروع يعكس التعاون الفعالبين الجهات المختصة ومحميات البحر الأحمر ومحافظة البحر الأحمر، ودور الحكومة المصرية في دعم البيئة البحرية والحفاظ عليها، موكدةً أن المشروع دليل علي خطي مصر في الحفاظ علي الاستدامة البيئية والحفاظ على ثروات البحر الأحمر للأجيال الحالية والقادمة، واستغلال الموارد الطبيعية وتنميتها واستخدام الأدوات العلمية لتطويرها، مشيرةً أنه تم غراق كل قطعة بعناية، مما يخلق مواقع غوص غير عادية تظهر التاريخ العسكرى الغنى لمصر.
وجرى إغراق مجموعة من المعدات الحربية والمكونة من 15 قطعة، لكل قطعة منها قصة فريدة ومختلفة وأهمية خاصة، فى ثلاث مواقع وهي: شعاب السقالة، عروق الطويل، عرق جامع بمجاويش، وهو ما سيخلق مواقع غوص جديدة فى الغردقة.