رجلان يحرقان القرآن الكريم أمام البرلمان السويدي.. في انتهاك جديد
أنا حوافي انتهاك جديد للكتاب المقدس للدين الإسلامي القرآن الكريم، قام المتطرف العراقي سلوان موميكا وسلوان نجم، بحرق المصحف الشريف في احتجاج أمام البرلمان السويدي في ستوكهولم صباح اليوم الإثنين..
قبل الاحتجاج بساعة، خرج موميكا، بمنشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلا : "بعد ساعة من الان سنكون أمام البرلمان السويدي وسألعب ركلة جزاء بكتاب الله وسأفتقه لنصفين".
وبعد ما يقرب ساعة واحدة، نشر المهاجر العراقي المتطرف، عدد من الصور للتظاهرة التي قام خلالها بحرق القرآن الكريم أمام البرلمان السويدي تحت حماية الشرطة السويدية والتي منحت الإذن لإقامة الاحتجاج.
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يقوم خلالها موميكا، بإهانة وتدنيس القرآن الكريم في أقل من شهرين. فقد قام موميكا، بحرق المصحف الشريف أمام جامع ستوكهولم الرئيسي أواخر شهر يونيو، ثم كرر الأعتداء في السابع والعشرين من يوليو الجاري.
حوادث حرق القرآن الكريم
قام المتطرف موميكا والبالغ من العمر 37 عامًا في أواخر يونيو، بحرق المصحف الشريف خارج أكبر مسجد في ستوكهولم مع بداية عطلة عيد الأضحى المبارك. وبعد نحو شهر، نظم تحركًا مماثلًا خارج مقر السفارة العراقية، داس خلاله المصحف من دون حرقه. وهذه هي الحادثة الثالثة.
أثارت إعتداءات موميكا على الكتاب المقدس للدين الإسلامي التوترات بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط ولدولة العربية والإسلامية حول العالم وعلى رأسهم مصر، ومؤسسة الأزهر الشريف.
أدانت مصر ومؤسسة الأزهر الشريف الاعتداءات المتكررة على القرآن الكريم، وشهدت العراق تصاعدات خصوصُا في بغداد حيث اقتحم المواطنون الغاضبون السفارة السويدية وأضرموا النار فيها.
من هو سلوان موميكا حارق القرآن الكريم؟
سلوان موميكا، مهاجر عراقي، من بلدة قره قوش "بخديدا" محافطة نينوى. يبلغ من العمر 37 عامًا، يعرف نفسه على وسائل التواصل الإجتماعي بأنه «مفكر وكاتب وملحد».
ينتمي موميكا، لحزب الاتحاد السرياني الديمقراطي، وهو حزب سياسي سرياني انطلق من سوريا ويعمل على تمثيل الشعب السرياني في سوريا والدفاع عن حقوقه القومية بالتعاون مع جميع الجهات والأحزاب السياسية السريانية داخل وخارج سوريا.
شغل موميكا، منصب قائد فصيل مسلح "كتائب صقور السريان" وتم اعتقاله في العراق 2017، بتهم انتهاكات وجرائم حرب وأطلق سراحه بتدخل دولي. ويعمل حاليا كضابط للتنظيم المسلح في السويد.