الدكتور عماد غانم يقدم روشتة للوقاية من الجلطات الدماغية في موجة الحر
أنا حواكتبت: إيمان امبابي
هينئا لمن أدرك أسمى منازل الحياة ألا وهي الإنسانية فتدارك الدنيا وضمن الآخرة بدعاء أو جبر خاطر فالله يسمع اسمك بين شفاه العاجزين والملائكة تقول لدعائهم اللهم تقبل اللهم آمين
الطب بلا إنسانية كالصلاة بدون وضوء قالها الأستاذ الدكتور عماد غانم أستاذ جراحة المخ والأعصاب بطب عين شمس في بدايه الحوار. انا لا أستطيع ان اتعامل مع المريض كمريض فقط أنَّ الطبيب بحاجة إلى ثِقة المريض به، وهذا له دخل لا بأس به في عملية العلاج والشفاء، وكم من حالة عرضَت على طبيب لم يقتنِع به المريض، فوصف الطبيب العلاجَ المناسب، فأهمله المريض، أو وضع في ذهنه أنَّ هذا الطبيب لم ينفع، فلم ينفع ، وهناك مقولة مشهورة منسوبة الى الامام الشافعى رحمه الله { لاأعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب}, فالطب بما يحتويه من اسرار دفينة عن المرض والمرضى يحتاج الى فارس نبيل يمتشق سيف الأخلاق الفاضلة ليخوض غمار معركة حياة الفرد نحو الشفاء.
الطب بلا إنسانية كالصلاة بلا وضوء فلا الصلاة تقبل دون وضوء.. ولا المريض يشفى دون إنسانية إن الشفاء يبدأ بالحصول على الأمل فإن أعطيت الإنسان الأمل بادلك إياها بالثقة ولا شيء يضاهي ثقة إنسان بك لدرجة أن يجعل روحه بين يديك يغلق عينيه بعد التوكل موقنا انه سيري النور من جديد بفضلك
ويري د عماد غانم أستاذ جراحه المخ والأعصاب بكليه طب عين شمس، أنَّ جراحه المخ والأعصاب تعتمد - فيما تعتمد عليه - على التشخيص، والتشخيص لا يقتصر على الكشف، بعيدًا عن الحوار التشخيصي مع المريض؛ ولذا يصعب الوصول إلى نتيجةٍ قريبة من الحتمية، إذا لم يتعاون المريض مع طبيبه في مسألة التشخيص.
وحذر د غانم مرضي السكر المرتفع والضغط المرتفع والقلب والكوليسترول والدهون الثلاثين المرتفعة كل هؤلاء معرضون للأصابع بالجلطات الدماغية في حاله إهمالهم العلاج وعدم تلقيهم العلاج بشكل منتظم ، وفى كل دول العالم توجد قوانين ولوائح حكومية تنظم الى حد كبير ممارسة مهنة الطب, ولكنه فى واقع الأمر بعيدا عن اللوائح والقوانين فإن سلوك الأطباء فى ممارسة مهنة الطب تحكمه أخلاقيات لاتفرضها القوانين ولكن يقبلها إراديا كل العاملين فى المهنة. هذه الأخلاقيات ذاتية المنشأ ونشأت منذ الاف السنين وتسمى اخلاقيات المهنة.
أخلاقيات مهنة الطب تعنى الممارسة المحترمة للمهنة, هذه الممارسة تنظم ذاتيا علاقة الأطباء بعضهم البعض, وتحدد علاقة الطبيب بالمريض, ثم علاقة الطبيب بالمجتمع.
إن أخلاقيات المهنة تفرض قيود وواجبات على الطبيب أكثر من القيود القانونية الحكومية.
وأشار د غانم في فصل الصيف، يؤثر بالسلب على صحة كبار السن، موضحًا أن معظمهم مصابين بالأمراض كالضغط والسكر وأمراض القلب.
وأضاف د عماد غانم أن هناك أضرار تحدث لكبار السن، سواءً عند تعرضهم للشمس أو حتى في عند ارتفاع درجة الحرارة وعدم التعرض للشمس، مشيرًا إلى أن أهمها
ضربات الشمس
قد يصاب كبار السن بضربات الشمس، بمجرد خروجهم من المنزل وتعرضهم لأشعتها، خاصةً في ساعات الذروة.
وتؤدي ضربات الشمس إلى شعور كبار السن، بالصداع الشديد، والقيء، والدوخة وعدم الاتزان، والرعشة في الجسم، وأحيانًا بالتشنجات، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وقد يدخل بعضهم في غيبوبة خطيرة تؤدي إلى الوفاة.
الغيبوبة
مع ارتفاع درجة الحرارة، يحدث ارتفاع في السكر وضغط الدم وخاصة لمرضى السكر والضغط، مما يعرضهم للدخول في غيبوبة، والإصابة بالجلطات التي قد تؤدي إلى الوفاة.
وفي السياق ذاته أكد د غانم أستاذ جراحه المخ والأعصاب بطب عين شمس أن نقص المياه مع ارتفاع درجات الحرارة، يسبب مضاعفات على مرضى االجلطات موضحًا أنه يسبب جفاف الجسم، وينتج عنه زيادة نسبة لزوجة الدم، وضعف الدورة الدموية، وتتصلب الشرايين، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم.
نصائح للوقاية من موجة الحر
وقدم الدكتور عماد غانم أستاذ جراحة المخ والأعصاب عدة نصائح لكبار السن في الطقس الحار، وأبرزها:
1- تناول ما يقرب من 3 لتر سوائل في اليوم.
2- الجلوس في مكان رطب وبارد.
3- عمل كمادات مياه باردة في حالة الإصابة بضربات الشمس.
4- تركيب محاليل لمعالجة الجفاف.
5- السير في الظل وبعيدًا عن الشمس المباشرة.
6- استخدام واقي الشمس للحماية من الأشعة فوق البنفسجية، والوقاية من تعرض الجلد للاحتراق، الذي يزيد من إمكانية الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 50%.
7- عدم التعرض مباشرة للشمس، خاصة وقت الظهيرة.