تدشين معرض آثار قنتير المدينة التي مر بها سيدنا موسى وسيدنا يوسف بالمتحف المصري
أنا حواافتتح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير فرانك هارتمان سفير ألمانيا بالقاهرة، معرضًا مؤقتًا للآثار بالمتحف المصري بالتحرير، والذي جاء بعنوان "آثار قنتير.. قرن من الحفائر والبحوث في مقر إقامة الرعامسة".
ويضم المتحف 250 قطعة أثرية من مكتشفات مدينة قنتير وعددًا آخر من مخازن مدينة صان الحجر بالشرقية، ويستمر المعرض في الفترة من 16 يوليو إلى 16 أكتوبر بالقاعة رقم 44 بالدور الأرضي بالمتحف المصري.
ويستعرض المعرض بجانب مكتشفات مدينة قنتير، تاريخ الحفائر بها والتي بدأها عالمان الآثار محمود حمزة ولبيب حبشي ثم استكملها متحف رومر-بيلزيوس بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار.
كما يتضمن ايضا تماثيل ونقوش للملوك الأوائل من عصر الرعامسة مثل الملك سيتي الأول والملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى عناصر معمارية وقطع آثرية توضح مظاهر الحياة اليومية داخل تلك المدينة الهامة، فضلًا عن مُكتشفات كل من علماء الآثار الذين أجروا حفائر بهذا المكان.
ومدينة قنتير التي تقع فى أرض جاسان أو جوشن الذى عاش بها بنو اسرائيل، ونبى الله موسى كما أثبتت بعض الدراسات التاريخية والآثار المكتشفة في المدينة، وأكد علماء الآثار وجود أرض جاسان الذى عاش بها بنو إسرائيل وولد بها نبى الله موسى وخرج منها مع شعبه إلى منطقة سيناء.
وأرض جاسان أو جوشن هى الأرض الممتدة من محافظة الشرقية عبر وادى الطميلات إلى الإسماعيلية وهى توافق طريق خروج بنى إسرائيل من مصر كما جاء فى العهد القديم ويبدو أن بنى إسرائيل كان مقرهم الرئيسى مدينة بررعمسيس (قنتير – تل الضبعة) التى شيدت فى عصر الرعامسة، ولا يعنى هذا أنهم كانوا يقيمون فى نفس المدينة مع المصريين.