ضربتها لغاية ما ماتت.. اعترافات صادمة للمتهم بقتل ابنة زوجته في أكتوبر أمام النيابة
محرر انا حوا أنا حوافجر المتهم بقتل ابنه زوجته مفاجأة صادمة في اعترفاته امام النيابة، حجزت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بالكيلو 10 ونص، محاكمة المتهم بقتل ابنة زوجته الطفلة مكة بمنطقة مساكن عثمان بأكتوبر لجلسة 22 يوليو الحالي، للنطق بالحكم عليه، بتهمة قتل الطفلة بعد وصلة تعدي عليها، وارتطام رأسها بالحائط ما تسبب بوفاتها في الحال.
وينشر موقع "انا حوا"، نص التحقيقات في مقتل الطفلة مكة بأكتوبر، حيث استدعى رجال التحقيق المتهم بقتل الطفلة وجاءت أقواله كالآتي:
س: متي وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل يوم الأربعاء الموافق 7 سبتمبر 2022، في بيتي في الشقة اللي في مساكن عثمان.
س: من رافقك حينها؟
ج: أنا وقتها كنت لوحدي ومكنش معايا في البيت غير مكة الضحية وبنتي حياة.
س: صف لنا تحديدا كيفية ارتكابك الواقعة؟
ج: أنا لما نديت على مكة قولتلها هاتي يا مكة الدفاية بتاعتك عشان أفرشهالك على الفرشة بتاعتك فقالت لي حاضر، بس مجبتش حاجة ونفضتلي، فأنا نديت عليها بشخيط وزعيق من على باب الأوضة ولقيتها ساعتها ماسكة إزازة الفنيك وبتحاول تفتحها، روحت شاخط فيها ومزعق لها وقولت لها خدي هنا تعالي ولما جتلي قولتلها إنتي مش عارفة إن ده غلط وبيتمسح بيه الأرض وروحت ماسكها بايدي اليمين من كتفها الشمال بحيث إنها تلف جسمها، وأنا بزقها كده راحت وقعت واتخبطت في باب الأوضة فقامت دايخة ومش مظبوطة، فروحت واخدها دخلت بيها الحمام وغسلت لها وشها فقلت بالمرة أحميها عشان حسيتها مش فايقة وبعد كده وأنا بلبسها في الطرقة هدومها لقيتها بتقولي يا بابا أنا نفسي أنام فقلت لها خشي نامي راحت داخلة على فرشتي تنام وأنا سيبتها تنام على فرشتي.
س: وما الذى دفعك وأثار حفيظتك بقيامك بالتعدى على الطفلة المتوفاة إلى رحمة مولاها وارتكاب الواقعة؟
ج: علشان أنا كنت بندها عليها وهي نفضتلي وما كنتش برود عليا ولما طلعت أشوفها لقيتها بتلعب في زجاجة الفنيك.
س: وما هي الحالة التي كانت عليها الطفلة المتوفاة إلى رحمه مولاها عقب قيامك بالتعدي عليها؟
ج: هي وقعت في الأرض وقامت وكانت دايخة ومكنتش مظبوطة وقالتلي إنها عاوزة تنام.
س: سبق وأقررت لنا سلفا بقيامك بغسل جسد المتوفاه إلى رحمة مولاها فما تعليلك لذلك؟
ج: أنا لما لقيتها دايخة ومش مظبوطة أخدتها الحمام وحميتها عشان تحاول تفوق.
س: هل عقب قيامك بارتكاب الواقعة قررت لك المتوفاه إلى رحمه مولاها بشعورها بثمة إعياء أو تعب آنذاك؟
ج: لا خالص هي قالتلي أنا عايزه أنام.
س: وهل صدر من الطفلة المتوفاه ثمة بكاء آنذاك؟
ج: لاهي كانت دايخة ومخضوضة.
س: هل حاولت الصراخ أو الاستغاثة بأحد آنذاك؟
ج: لا هي كانت هادية جدا.
س: هل عقب ارتكابك الواقعة شاهدت ثمة إصابات بها؟
ج: لا خالص مكنش باين فيها أي حاجة غير بس إنها دايخة.
س: وهل حاولت إسعاف المتوفاه أو عرضها على أحد المستشفيات أو أحد الأطباء؟
ج: لا.
س: لما لم تقم بالاتصال بسيارة الإسعاف فور علمك بوفاتها إذا؟
ج: معرفش أنا كنت ملهي وخايف.
س: وما الذي حال دون ذلك؟
ج: عشان هي طلبت مني إنها تنام.
س: صف لنا تحديدا كيفية وفاة المتوفاة إلى رحمة مولاها؟
ج: أنا بعد ما ضربتها قلمين على وشها مسكتها من كتفها الشمال بلفه كده يعني وزقيتها فوقعت بدماغها على سفل الباب فهو ده اللي أحدث إصابتها.