كارثة جديدة تهدد البشرية.. وباء جديد تسببه القطط ينتشر في قبرص
أنا حوافي كارثة جديدة تهدد العالم، وباء جديد انتشر في جزيرة قبرص، وهو طفرة من فيروس كورونا السنوري ، هذا الوباء تنقله القطط بعد اكتشاف اصابة بعضها التهاب البريتون المعدي السنوري، وتسبب هذا الوباء في مقتل 300 ألف قطة حتى الان ، ونشرت وكالة فرانس برس تقريرا حول هذا الوباء الجديد الذي من المتوقع ان ينتشر كما اشار التقرير الي بلدان مجاورة مثل لبنان وإسرائيل وتركيا..
وعلي النطاق الرسمي اكد ديميتريس إيبامينونداس، نائب رئيس نقابة الأطباء البيطريين القبرصيين انه تم رصد 107 حالات فقط في الجزء الجنوبي من الجزيرة القبرصية اليونانية، بحسب الهيئة البيطرية التابعة لوزارة الزراعة. إلا أنّ الرقم لا يعكس الواقع، فعدد كبير من المعنيين بالقطاع يؤكدون صعوبة تشخيص المرض فضلاً عن النقص الذي تشهده الموارد اللازمة لذلك.
وطالب المهتمون بشئون الحيوانات الحكومة اليونانية على التحرّك لوقف تفشي الوباء الذي قد يمتد إلى لبنان وتركيا
والبداية كانت عندنا دخل القط "بايبي" الذي يبلغ ستة أشهر إلى عيادة بيطرية في العاصمة نيقوسيا، إثر معاناته من التهاب البريتون المعدي السنوري.
ويقول الطبيب البيطري كوستيس لاركو إنّ هذا الفيروس "يأتي من طفرة لفيروس كورونا المعوي تعاني منها 90% من القطط"، وهي "شديدة العدوى" بين هذه الحيوانات لكنها لا تنتقل إلى أي شخص يتعامل مع قط مُصاب بها.
ولالتهاب البريتون المعدي السنوري عوارض متعددة الأشكال بينها الحمى والتورّم في البطن والضعف وأحياناً العدوانية.
ويتوقع المتخصصون أنّ أعداد القطط الضالة المصابة سيتجاوز عدد سكان الجزيرة المقدر بأكثر من مليون.
ويشير رئيس "كاتس باوس سايبرس" ونائب رئيس "سايبرس فويس فور أنيملز" دينوس أيوماميتيس إلى أنّ ما لا يقل عن 300 ألف قط نفقت بسبب المرض في ستة أشهر.
واكدت بعض التقارير الاعلامية المحلية في قبرص انه قد يطول التهاب البريتون المعدي السنوري عدداً كبيراً من المدن الرئيسية في قبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي ، وسيؤثر هذا الوباء أيضاً على البلدان المجاورة كلبنان وإسرائيل وتركيا، ولكن بسبب النقص في الأبحاث "لا شيء يتيح تأكيد ذلك".
ويتمثل الحل لهذه المشكلة إمّا استخدام دواء مُجاز لفيروس كورونا البشري في الهند، وهو مولنوبيرافير، وإما عقار بيطري مضاد للفيروسات معتمد في إنكلترا هو "جي اس-425144".. ولم تسمح السلطات القبرصية إلا باستيراد "جي اس-425144" مع إخضاع عمليات الاستيراد هذه لقيود، فضلاً عن مشكلة التكلفة المرتفعة للعلاج والتي تراوح بين 3 و7 آلاف يورو لكل قط. وبنتيجة ذلك تفتقر الجزيرة إلى مخزون من هذه الأدوية.
ويضطر البعض للجوء إلى أساليب غير شرعية خشية مواجهة بعض المشاكل " ويقومون بشراء الأدوية من السوق السوداء عبر الإنترنت أو من مجموعات في فيسبوك"، لتوفير العلاجات لحيواناتنا".
وأكدت وزارة الزراعة اليونانية في بيان لها أنها تدرس "الوسائل الممكنة لحل هذه المسألة" من خلال "تركيبات دوائية مُتاحة في سوق الاتحاد الأوروبي".
وتشير إلى أنّ الفيروس يستمر في التحوّر وستصبح قبرص "جزيرة القطط النافقة" بدلاً من "جزيرة القطط"، كما تُسمى راهناً.