دار الإفتاء توضح حكم خروج المرأة المعتدة إلى المتنزهات
أنا حواورد إلى دار الإفتاء المصرية ، سؤال يقول "أنا في فترة العدة ولا أخرج من البيت ، ولكن خرجت يومين ورا بعض عند أختي لزيارتها وكنت أعود إلى البيت في المساء وأنا حاسة إن ربنا غضبان عليا فهل أنا علي ذنب؟
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، أن السائلة لم تخالف شرع الله في أحكام العدة كي يغضب الله عليها ، منوها أن المعتدة من الوفاة ، يطلب منها شرعا ألا تبيت خارج بيتها ، ويجوز لها في النهار ، الخروج للعمل أو شراء الأغراض أو الذهاب للطبيب.
وأشار إلى أن المرأة المعتدة من الوفاة ، ربنا تحتاج للخروج إلى التنزه ، منوها أن خروج المرأة المعتدة إلى المتنزهات جائز شرعا ولا حرج فيه ، وقد تحتاج إلى زيارة بعض الأصدقاء والأحباب والأخوة ، ما دامت تاركة للزينة من الحلي والثياب التي يفهم منها الزينة ، وترتدى الثياب المشهور في الحداد وهو الثياب ذات اللون الأسود.
عدة المرأة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما هي عدة المرأة ومقدارها وما هي الأمور الواجبة عليها في هذه العدة؟، وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن العدة نوعان، عدة طلاق وعدة وفاة، فسبب اعتداد المرأة إما أن يكون طلاقها من زوجها أو وفاة زوجها، وأشار إلى أن العدة تختلف في المدة، فإذا كانت المرأة حاملا لحظة وفاة الزوج أو الطلاق، فعدتها تنتهي بوضع الحمل، وعدة المرأة من الطلاق أربعة أشهر وعشرة أيام، وكشف أمين الفتوى، أن المرأة في فترة العدة ، مأمورة بثلاث واجبات، لافتا أن المرأة في فترة العدة القصد منها ليس الحبس في البيت.
وأكد أن أول الواجبات على المرأة في العدة، ألا تبيت خارج المنزل وهو مسكن الزوجية وهذا هو الأصل، فإن كانت مريضة أو كان المسكن لا يصلح للإقامة بمفردها، فيجوز لها الإنتقال في منزل آمن لها وعليها، ويجوز لها بذلك أن تخرج من البيت نهارا وترجع لتبيت في منزلها.
وأوضح، أن المرأة مأمورة كذلك في فترة العدة، بترك الزينة مثل الذهب والفضة أو لبس الحرير وما إلى ذلك، وأشار إلى أن الواجب الثالث من الواجبات على المرأة في فترة العدة، هو عدم استعمال العطور خارج المنزل، وأكد أنه ما عدا ذلك، فيجوز للمرأة الخروج لتقضي حاجاته أو تزور مريض أو تقضي مصالحها، أو تذهب للطبيب لو كانت مريضة.