جزار التريند| فضح العاملين والمشاهير بميكرفون أمام المارة ..شاهد
أنا حوافي واقعة غريبة من نوعها، شهد حي جليم الراقي بالإسكندرية، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، مشادة كلامية عنيفة بين صاحب أشهر محل جزارة بالثغر وبعض من عماله السابقين، اتهمهم فيها بالخيانة والتشويه لسمعته وسرقة زبائنه.
وفي تفاصيل الحادثة، استخدم الحاج محمد شهاب، صاحب المحل، مكبر صوت للإعلان عن فضائح عماله الخونة، وأظهر فيديوهات تثبت تورطهم في تزوير الميزان وبيع لحوم مستوردة باسمه، وإرسال رسائل سلبية عن جودة منتجاته لزبائن كبار من رجال الأعمال والسياسة.
وقال شهاب في كلمته المثيرة للجدل: "أنت خاين يا... أنت بعد 33 سنة شغل معايا عملت فيديو ووريته للزباين الكبار عندي وقلت أن أنا بغش في الميزان وبشتغل في لحمة مستوردة.. محمد مصيلحي وأخوه عمرو قالولي.. والدكتور مصطفى وراني فيديو أنت عامله عني.. كل دا ليه؟!! عشان تطعن فيا.. وأنا اللي وقفت جنبك وقلت لك كل أسراري وامنتك على مالي وعربيتي.. وجبت لك عربية وجوزتك وعملت عملية لوالدتك.. أنا آسف إن بقول كدا لكن دي الحقيقة.. ولما قررت تنفصل عني ورحت تشتغل لوحدك وفشلت جيت لي وكنت هتتسجن دفعت لك الشيكات.. أنت خاين يا...".
وأضاف: "وأنت كمان يا... وأنت مع فلان وفلان كنتم بتدبحوا للناس وترسلوا لهم.. وخطفتم زبائني وشوهتم سمعتي.. وأنا لم أقدم لكم إلا كل معروف.. أنتم خونة إلا فلان وفلان.. وأنت يا فلان كنت بتوصل الشغل للزبائن.. الناس كلمتني وقالت لي وورتني فيديوهات عملتوها عشان تقضوا عليا.. حسبي الله ونعم الوكيل".
ولفت شهاب إلى أنه لم يكن يعلم بما يحدث خلف ظهره إلا بعد أن أبلغه بعض الزبائن الأوفياء وأرسلوا له الأدلة على خيانة عماله، مؤكدا أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم.
وأثارت كلمة شهاب استياء ودهشة المارة والجيران، الذين تجمعوا حول محله لمتابعة الفضيحة، فيما قام بعضهم بتصوير الواقعة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعلها تحظى بانتشار واسع وتصبح حديث الساعة في مصر.
وتباينت آراء رواد السوشيال ميديا حول موقف شهاب، فمنهم من أيده وأشاد بشجاعته في مواجهة الخونة والدفاع عن حقه وسمعته، ومنهم من انتقده واعتبر أنه تصرف بطريقة غير لائقة وغير احترافية، وأنه كان يجب عليه حل المشكلة بالطرق القانونية دون إثارة الفتنة والفضائح.
وأصبح سؤال "هل محمد شهاب صح فيما فعله أم خطأ؟" محور نقاش كثير من المصريين، الذين تفاعلوا مع القضية بشكل كبير، وطالبوا بكشف كافة التفاصيل والحقائق حول هذه الفضيحة التي هزت الإسكندرية.