سب وقذف.. أحمد سعد يكشف تفاصيل جديدة عن أزمة حفله في تونس
أنا حواردّ الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية على أزمة الفنان أحمد سعد في تونس من خلال بيان عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نشر الفنان مصطفى كامل فيديو للفنان أحمد سعد يوضح من خلاله تفاصيل أزمته فى حفله بتونس.
وقال الفنان أحمد سعد من خلال الفيديو: "أنا طالع أشكر كل الناس اللى وقفت معايا من تونس والدول العربية وأوضح حقيقة الموضوع وقبل أى حاجة أنا أقدر وأحترم المرأة العربية والتونسية واللى حصل من أفراد لا يمثلون المرأة التونسية".
وأضاف أحمد سعد: "تعاقدت على الحفلة وفور نزولى من المطار لم أجد التجهيزات المكتوبة فى العقد وتوجهت للحفلة وفوجئت أن هناك مؤتمرًا صحفيًا تم تنظيمه من قبل مُنظمة الحفل والعقد مكتوب فيه ممنوع إقامة مؤتمر صحفى ومع ذلك احترمت الصحفيين وأجريت معهم حوارات صحفية".
واستطرد أحمد سعد: "بعد مغادرتي للمسرح فوجئت أن المُنظمة تحرض الجمهور والصحافة عليا وبتقول إن أجر الحفلة 400 مليون وبتشتمتى وتوجهت بعمل محضر في مُنظمة الحفلة وتعتذر لى من امبارح".
يُذكر أن كتب مصطفى كامل: "بسم الله الرحمن الرحيم بالأمس جمعتني مكالمة بالفنان والصديق/ أحمد سعد زادت على الساعة وكان معنا في هذا الاتصال الدكتور محمد عبدالله عضو مجلس الإدارة والأستاذ منصور هندي عضو مجلس الإدارة وأهم ما جاء بها وفي ملخصها".
وأضاف: "1- شرحت للفنان والصديق أحمد سعد أن موبايلي طوال 48 ساعة لم يهدأ من كثرة الاتصالات والرسائل ومطالبات بضرورة التدخل في أزمة لا أعلم عنها شيئاً ولا أعرف تفاصيلها وكانت كل الاتصالات فحواها (لازم تاخد موقف مع أحمد سعد.. وإزاي يهين سيدات تونس) ولأني لا أعرف شيئاً عن الموضوع نظراً لانشغالي بأعمالي في عيد الأضحى.. قمت بإرسال رسالة علي جروب مجلس الإدارة أسأل فيها سؤالاً واضحاً (ما هو الموضوع) فإذا ببعض الزملاء يخبرونني بأن حدث كذا وكذا وأن خطأ أحمد سعد الوحيد هو عبارة (اسكتي أنتي أو اخرسي أنتي) ثم بحثت علي مواقع السوشيال ميديا.. وللأسف كانت كل المواقع والصحافة تدين هذه العبارة".
وتابع: "وما أحزنني وشعرت معه بالقلق والتوتر هو أن التراشق بالسب والقذف قد زاد عن الحد بين سيدات شعبين شقيقين تربطهما كل أواصر الحب والود والاحترام والتقدير علي كل المستويات وأيقنت أنها الفتنة.. والفتنة أشد من القتل وإيماناً مني بضرورة بتر هذه الفتنة أصدرت بياناً أؤكد فيه أن ما حدث بين طرفي النزاع هو أمر ليس لنا كنقابة دخلاً به علي الإطلاق".
واستطرد: "أما ما يتم زرعه من فتنة بين البلدان العربية الشقيقة فهو الأمر الخطر.. وإذا كان بإمكاننا تداركه في بدايته فهذا أمر حميد وضروري وبناء علي ذلك شرحت لأخي العزيز الفنان أحمد سعد وجهة نظري وهي نصاً (يا أحمد الدنيا مقلوبة وعبارة اخرسي انتي أو اسكتي انتي تم تعميمها علي كل سيدات تونس قصداً للفتنة والإضرار بك.. ومن الأفضل أن تقوم بتصوير ڤيديو.. وتتحدث فيه عن سيدات تونس بكل التقدير والاحترام.. حتي نقطع الطريق علي من يريد بك شراً).. وقلت للفنان أحمد سعد.. أنت تعلم منذ متى وأنا من محبيك ومعجبيك وكم كنت من المتمنين لك منذ 20 سنة النجاح.. والآن والحمد لله أنت في قمة التوهج والنجاح والنجومية التي تشرفنا وتُشرف الوطن العربي بأكمله.. ولا يجب أن يعكر صفو نجاحك أي مهاترات، وطالبته أن يقتنع بوجهة نظري حتى ينتهي الأمر".
وأوضح: شرح لي الفنان أحمد سعد كل ما حدث معه من تصرفات لا تليق بداية من وصوله المطار وحتي نشوب هذه الأزمة.. ووجدته في غاية الألم والزعل مما حدث.. وبالفعل هو عنده كل الحق أن يشعر بالضيق من كل هذه التصرفات.. فقلت له تعالى ننهي الأزمة التي تم تصعيدها حتى صارت فتنة ثم أعدك أن أُصدر بياناً شديداً للمطالبة بحقك الأدبي كاملاً وافقنا سوياً علي عمل هذا الڤيديو الذي صوره الفنان أحمد سعد.. وأن يسرد فيه كل ما حدث معه.. علي أن يتضمن الڤيديو عبارة واحدة نذبح بها هذه الفتنة وهي (تقديم التحية والتقدير والاحترام لسيدات تونس المحترمات).. وأعيد وأكرر أن حديثي مع الفنان أحمد سعد بأكمله هو من منطلق (خوفي علي علاقة وطني الحبيب مصر بدولة عربية شقيقة وحبيبة.. ثم خوفي من حدة الاشتباك علي السوشيال ميديا بين سيدات مصر وسيدات أوطاننا العربية الشقيقة.. ثم أخيراً خوفي علي أحمد سعد النجم المتألق وعدم النيل منه)".
واختتم مصطفى كامل: "طلب مني الفنان والصديق أحمد سعد طلباً مشروعاً وقال لي (طب وحقي) فكان وعدي له بعد عمل هذا الڤيديو أن أقوم بمخاطبة كافة الجهات التونسية وأن أُصدر بياناً وافياً بكل ما حدث مُطالباً فيه بالرد الأدبي والمعنوي الذي أصاب أحمد سعد وأصابنا نحن جميعاً كفنانين وأخيراً: أتوجه بخالص الشكر للزميل والصديق الفنان أحمد سعد علي الوفاء بوعده معي.. وتصوير ڤيديو يوضح ما تعرض له من إهانات.. وفي بدايته تقديم كل عبارات التقدير والاحترام لسيدات تونس الحبيبة وانتظروا مني بياناً بصفتي وشخصي لتوضيح كل ما سبق".