الاتحاد الأوروبي يرحب بإعلان الرئيس السنغالي عدم الترشح لولاية ثالثة
أنا حوارحب الاتحاد الأوروبي بإعلان الرئيس السنغالي ماكي سال، أمس الإثنين، عن عدم ترشحه لولاية رئاسية ثالثة في عام 2024، وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي نشر عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "يرحب الاتحاد الأوروبي بالقرار الذي اتخذه الرئيس ماكي سال بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية في فبراير 2024".
كما وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قرار ماكي سال بأنه قرار "رجل دولة عظيم" وجزء من التقاليد الديمقراطية الطويلة للسنغال، وكان ماكي سال قد أعلن، في خطاب ألقاه مساء الإثنين، عن أنه لن يرشح نفسه لفترة جديدة في عام 2024، منهيًا بذلك الإعلان عن تكهنات واسعة النطاق بأنه سيسعى للفوز بولاية ثالثة.
وكان خصوم ماكي سال يتوقعون ترشحه لولاية ثالثة؛ حيث أبقى الرئيس موقفه بشأن الترشح غامضًا لفترة طويلة، في حين شهدت السنغال في مطلع يونيو أكثر الاضطرابات دموية منذ سنوات، أسفرت عن مقتل 16 شخصًا على الأقل.
وأضاف سال في كلمته: "السنغال تتجاوز شخصي، وهي مليئة بالقادة القادرين على دفع البلاد نحو النهوض"، وتابع: "كان هناك الكثير من التكهنات بشأن ترشحي لهذه الانتخابات... ركزت أولوياتي قبل كل شيء على إدارة بلد وفريق حكومي متماسكين، والتزمت بالعمل من أجل النهوض، لا سيما في سياق اجتماعي-اقتصادي صعب".
وأكد الرئيس السنغالي: "ضميري وذاكرتي مرتاحان لما قلته، كتبته وكررته، هنا وفي الخارج، أن ولاية 2019 كانت ولايتي الثانية والأخيرة".
وكان انتخب ماكي سال عام 2012، وأعيد انتخابه عام 2019، وقام بتنقيح الدستور عام 2016. وينص الدستور السنغالي على أنه "لا يمكن لأحد أن يخدم أكثر من فترتين متتاليتين"، لكنه اعتبر أن هذا الفصل لا ينطبق عليه، لأنه خدم ولايته الأولى قبل التعديل الدستوري.