حافز عائلي غريب لماريا ببطولة ويمبلدون
أنا حوافي واقعة مثيرة من نوعها، تعاني لاعبة التنس الألمانية تاتيانا ماريا، من ضغوط كبيرة من أجل الاستمرار لأطول فترة ممكنة في بطولة ويمبلدون للتنس مرة أخرى، لأن ابنتيها تحبان الحضانة الموجودة هناك.
وكانت ماريا البالغة من العمر 35 عاما قدمت مسيرة رائعة في نسخة العام الماضي من البطولة عندما وصلت للدور قبل النهائي، وتأمل ابنتاها تشارلوت وسيسيليا أن تحقق والدتهما نفس النجاح من أجل قضاء أطول ممكن مرة أخرى في منشأة رعاية الأطفال.
وقالت ماريا قبل مباراتها في الدور الأول من البطولة غدا الثلاثاء أمام الرومانية سورانا كريستيا: "بطولة ويمبلدون هي المفضلة لديهن".
وأضافت: "تريدان التواجد هناك (في الحضانة) طوال الوقت، لهذا السبب نخطط لكل شيء حولها. تذهبان هناك في الـ 11 صباحا وتبقيان حتى تغلق".
وقالت ماريا إن هذا الأمر نجح بشكل رائع في 2022 وكان "بالطبع وقتا رائعا" لجميع أفراد الأسرة.
وواجهت ماريا، وتغلبت على كريستيا في العام الماضي في الدور الثاني في طريقها لتحقيق أفضل نتيجة لها في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام).
وقالت: "مثل هذا النجاح دائما ما يكون ذكرى إيجابية. سيكون الحال دائما أنني وصلت للدور قبل النهائي ببطولة ويمبلدون".
ومن أجل تحقيق نفس النجاح، تقوم ماريا وعائلتها بتقليد نفس الروتين الذي قاموا به في عام 2022.
وأردفت: "حاولت أن ألعب أكثر عدد ممكن من المباريات على الملاعب العشبية. وهنا في المجمع نحاول القيام بأشياء كثيرة بنفس الطريقة التي قمنا بها في العام الماضي".