في لفتة إنسانية.. محافظ أسيوط يشارك الأطفال الأيتام فرحتهم بالعيد ويقدم لهم الهدايا والعيديات
محرر انا حوا أنا حوافي لفتة إنسانية رائعة، شارك اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، الأطفال الأيتام فرحتهم بعيد الأضحى المبارك خلال زيارته لهم بدار الحنان لرعاية البنين بمركز الفتح، ودار الصفا لرعاية الفتيات اليتيمات بحى غرب، حيث قدم لهم التهنئة وللعاملين بهذه الدور، ووزع عليهم الهدايا والعيديات ليقضوا عيدًا سعيدًا.
رافقه خلال الزيارة مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بأسيوط، ومحمد بشير مدير عام بالمكتب الفني بالمحافظة ومصطفى أبو غدير مستشار المحافظة للجمعيات الأهلية ، وعيون إبراهيم رئيس حي غرب أسيوط، وكرم عبد الحفيظ نائب رئيس حي غرب والعديد من القيادات التنفيذية.
وبدأ محافظ أسيوط زيارته بتفقد دار الحنان لرعاية البنين بمركز الفتح، والتقى بالأطفال والمشرفين على الدار واطمأن على أحوالهم ومدى رضاهم عن الخدمة المقدمة لهم وقام بتوزيع الهدايا العينية والحلوى على الأطفال وشاركهم احتفالهم بالعيد، كما حرص على التقاط الصور معهم وترديد النشيد الوطني مع الأطفال.
وتوجه المحافظ لزيارة دار الصفا لرعاية الفتيات اليتيمات بحي غرب مدينة أسيوط، وقدم لهن التهنئة بالعيد والهدايا والعيديات والحلوى وسط سعادة كبيرة من الفتيات اللاتي حرصن على التقاط الصور التذكارية مع الوزير المحافظ واطمأن من المسؤولين بالمؤسسة على توافر كل الإمكانيات والتجهيزات ووسائل الترفيه التي يحتاج إليها الأطفال، موجهاً بحسن معاملتهم وتوفير كافة متطلباتهم وتقديم سبل الرعاية الكريمة لهم وشهد المحافظ عرضًا لبعض الفقرات الغنائية والفنية كما تفقد المحافظ معرضًا للمشغولات اليدوية لفتيات الدار.
وأعرب المحافظ عن سعادته لمشاركة الأطفال فرحتهم واحتفالهم بالعيد، مؤكدًا حرصه على توفير الدعم الكامل لكل الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية، مشيرًا إلى أن كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لا تألو جهدا في توفير الدعم الكامل لهم وتقديم الرعاية وسبل الحياة الكريمة لهؤلاء الأطفال فهم جزء لا يتجزأ من كيان المجتمع، مؤكدا أننا جميعا علينا مسئولية كبيرة في إسعادهم وإدخال البهجة والفرحة إلى قلوبهم وتوفير كافة الأجواء المناسبة لهم، مشيدا بمستوى دور الرعاية والخدمات المقدمة بها، مطالبا مسئولي الدور ومديرية التضامن الاجتماعي بالاستمرار على هذا المستوى ومراعاة الجوانب الإنسانية، ومطالب الأطفال وتشجيعهم على ممارسة الرياضة والقراءة وتثقيفهم وتنمية مهاراتهم لإعداد جيل واعي يشارك في تقدم بلادهم فيما عبر الأيتام عن سعادتهم بتلك الزيارة التي أدخلت الفرحة عليهم.