أمن الدقهلية ينجح في التعرف على هوية فتاة بعد انتشال جثمانها بـ24 ساعة

في ضربة أمنية ناجحة، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، من كشف هوية الفتاة التي عثر عليها غارقة في مياه بحر ميت مزاج بنطاق مركز المنصورة، وذلك بعد 24 ساعة من انتشالها ونقلها لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة.

وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المنصورة، بالعثور على جثة فتاة طافية بمياه ترعة ميت مزاح.

وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز وقوات الإنقاذ النهري لمكان البلاغ، وتم انتشال جثمان الفتاة، وتبين عدم وجود أوراق إثبات شخصية معها، وترتدي ملابسها كاملة، وتم نقلها لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي لحين كشف هويتها.

وتمكن ضباط مباحث الدقهلية من التوصل لأسرة الفتاة، وتبين أنها تدعى مي م.ا.م.س 18 سنة، مقيمة بقرية القباب التابعة لمركز دكرنس، وتم تحرير محضر بالواقعة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي أمرت بتسليم الجثمان لذويه لدفنه.

وكشف تقرير الطبيب الشرعي الخاص بالمتوفاة، أن الوفاة جاءت نتيجة اسفكسيا الغرق، ولا توحد شبهة جنائية في وفاتها.