زوجة تصاب بالصدمة بتحول زوجها إلى امرأة بعد 25 عاما من الزواج وإنجاب 3 أطفال
أنا حواقالت الزوجة المصدومة: «اكتشفت الأمر بالصدفة، بعدما شاهدته يرتدي قميصًا أحمر كان أهداه لي بعيد الميلاد.. لقد كان الأمر صدمة كبيرة لي»، وهكذا تحدثت الزوجة التي لم يتم الكشف عن هويتها، والتي اكتشفت تحول زوجها إلى امرأة بعد 25 عامًا من زواجهما وإنجابهما ثلاثة أطفال!.
زوج يتحول إلى امرأة بعد 25 عاما من الزواج
في حديثها عن مأساتها، قالت الزوجة المصدومة بأنها تزوجت عن قصة حب، وكان زوجها ودودًا للغاية، وأنجبت منه ثلاثة أطفال، ولكنها بدأت تشك في سلوكه، خاصة بعد رؤيته يرتدي ملابسها الداخلية.
في البداية، ذهبت إلى أخصائيين، وأكدوا لها أنها مجرد حالة نفسية وقد يمر بها بعض الرجال، وحين واجهت زوجها أخبرها بأنه مجرد فضول ولكن الصدمة الحقيقة كانت عندما صعدت إلى غرفة بالمنزل، يضع بها الزوج أشياءه القديمة، لتجد ما لم تكن تتوقعه.
وجدت الزوجة، ما يقرب من تسعة أحذية ذات الكعب العالي، والكثير من أدوات المكياج، وشعر مستعار، وغيرها من مستلزمات النساء التي يخفيها عنها وعن أولاده المراهقين داخل تلك الغرفة.
زوجة مصدومة بعد تحول زوجها لامرأة
في بداية المواجهة، تقول الزوجة بأن زوجها أخبرها بأن ارتداء ملابس النساء، رد فعل على عدم ممارسة الجنس بانتظام في زواجنا ، والذي عانى مثل العديد من العلاقات طويلة الأمد من تراجع في العلاقة الحميمة.
وكشفت أنه بالرغم من ذلك، بعدما شاهدته بالملابس النسائية، لم ترغب في ممارسة العلاقة الحميمة معه على الإطلاق، وبالرغم من جميع محاولاتها لعلاج الأمر، اكتشفت بأن الزوج لا يزال يقوم بتلك الأمور المقززة.
طلبت الزوجة الطلاق بعدما ينتهي أبنائها من الدراسة، حيث لديها 3 أطفال مراهقين، أحدهم في مدرسة نهارية خاصة ، وواحد في كلية حكومية من المستوى السادس يحتاج إلى تعليم خاص والآخر يدرس للحصول على دبلوم.
لم أخبر أطفالي عما حدث من والدهم
وكشفت الزوجة عن الحالة المتدهورة التي وصلت أسرتها لها بعد خروجه من المنزل، ورفع قضية لبيع منزل الأسرة، وكيف تأثر أطفالها بذلك، قائلة: "قرأ ابني الأكبر الرسالة المتعلقة ببيع المنزل، وبعد ذلك بوقت قصير، بدأت ابنتي الوسطى في إيذاء نفسها، وجرحت نفسها في فخذيها وذراعيها، وابنتي الصغرى لن تخرج من الفراش لأسابيع".
لم تكن ترغب الزوجة في إخبار أطفالها عن حالة والدهم، ولكنه رتب للقائهم، وأخبرهم بالحقيقة، وتقول الزوجة: " عادوا إلى المنزل في حالة صدمة كاملة. في وقت لاحق من تلك الليلة، انفجرت الصغرى في دموع هستيرية، وهي لا تعرف ما إذا كنت أعرف حقيقة والدها. اضطررت إلى استدعاء كل قوتي لأخبرها أنني فعلت ذلك، وأنني بخير وأنني كنت هناك لدعمهم".
بعد ذلك بفترة، اكتشفت الزوجة الأسوأ، وهو أن زوجها كان يتلقى استشارات والعلاج بالهرمونات من أجل البدء في التحول لتصبح امرأة!. و قال الطبيب العام الذي أخبرها بالقصة، إنه في غضون عام تقريبًا، سيكون قادرًا على بدء عملية جراحية في لندن.