”بتعشق ركوب الأتوبيسات”.. حكاية كريم مع زوجته خديجة في محاكم الأسرة
أنا حواكريم زوج ثلاثيني تزوج من زوجته خديجة قبل 8 سنوات، بعد فترة إرتباط عاطفي قاربت الـ 5 سنوات، إلا أنه كانت المفاجأة له بعد الزواج بأن زوجته بخيلة في المصروفات وتحاول تدبير الأموال بشتى الطرق حتى إذا كان ذلك متعبا لها، وهو ما لم يرصده خلال فترة الإرتباط والخطوبة، حتى أقام دعوى طاعة وبعدها قضية طلاق للضرر ضدها بـ محكمة الأسرة بمصر الجديدة
قصة زوج مع زوجته
قصة كريم مع زوجته بدأت قبل 14 عاما، وسرد الزوج القصة الكاملة له مع زوجته خديجة قائلا «تزوجت من زوجتي خديجي من 8 سنوات، أنا دلوقتي عندي 35 سنة، ولما كان عندي 21 سنة أتعرفت على خديجة في الشغل كنا شغالين إحنا الأتنين في شركة، وفضلت نظرات الإعجاب والحوار بيني وبينها لمدة طويلة وبعدها تطورت لإرتباط عاطفي، وكنا لسه في بداية الحياة، وفضلنا مرتبطين 4 سنين».
وأكمل كريم في قصته مع زوجته: «بعد 4 سنين حب روحت طلبت إيديها من أهلها ، ووافقوا وأتخطبنا فترة 11 شهر، وبعدها كنا خلصنا تجهيزات الشقة وعملنا فرح وأتجوزنا، ومكنش في أي دلائل أو تصرفات تقول أنها بخيلة، أو أنها بتحافظ على القرش، ومرت أول سنة جواز وساعتها كانت كريمة جدا، والدنيا عادية، والأيام مشيت بيني وبينها وكان جواز سعيد وبعد 4 سنين الدنيا أتشقلبت في البيت».
كريم يشكو زوجته: بخيلة
وتابع كريم «بعد 4 سنين جواز، الحمد لله إحنا ميسورين الحال ومفيش مشاكل وبديها مصروفها كويس، بقت تنزل معايا رايحة مشوار وتروح هي تركب الأتوبيس وترفض تذهب عند أهلها بـ تاكسي، وتنزل العتبة مخصوص لشراء أرخص مستحضرات تجميل وعطور، وكل كلامها من ساعتها لا نوفر أو لا نجيب من هنا أحسن، وحتى الأكل بقت تجيبه على القد بالظبط ولو معلقة مكرونة فضلت من الغداء تقولي ناكلها أحسن ما تترمي».
وأضاف كريم في قصته مع زوجته: «حصل بيني وبينها خناقة على القصة دي وطلبت منها تتحرك بعد كدة بتاكسي ومتركبش أتوبيسات وندفع أحسن من أنها تركب في الزحمة وكدة، لكن هي مكنتش بتسمع الكلام وفضلت بردو تركب أتوبيسات ومكنتش فاهم أنا هي بتعمل كدة ليه»، واختتم كريم قصته مع زوجته قائلا «في النهاية راحت عند أهلها، وأنا روحت 3 مرات عشان نتصالح بالود ونتكلم أو ننفصل بالود لكنها وأهلها موافقوش على ده، روحت المحكمة رفعت قضية طاعة عليها وبعدين قضية طلاق للضرر عشان أخلص من العيشة دي».