كيربي تتغيب عن تدعيم منتخب إنجلترا في كأس العالم 2023.. لهذا السبب
محرر انا حوا أنا حوافي صدمة جديدة لعشاق كرة القدم، تأكد غياب فرانشيسكا كيربي لاعبة تشيلسي والمنتخب الإنجليزي، عن تدعيم صفوف إنجلترا في منافسات كأس العالم للسيدات 2023 المقرر انطلاقه في 20 يوليو المقبل حتى 20 أغسطس في أستراليا ونيوزيلندا وتغيب اللاعبة عن تدعيم صفوف منتخب إنجلترا، بسبب إجرائها عملية جراحية في الركبة.
كما تحدثت كيرولين لاعبة منتخب البرازيل للكرة النسائية، عن إلهام منتخب رجال الأرجنتين لهم في تجربة التتويج بمونديال قطر 2022 وهو اللقب الذي تعتبره تكريمًا لمسيرة ليونيل ميسي مع التانجو.
وقالت كيرولين: " لاعبو المنتخب الأرجنتيني ألهمونا بعد مافعلوه من أجل ليونيل ميسي، فنحن نريد أن نفعل نفس الشئ من أجل لاعبة البرازيب مارتا".
وشددت كيرولين على أنهم يسعون بالتتويج بلقب مونديال السيدات 2023 المقرر انطلاقه بالشهر المقبل من أجل تكريم مارتا التي لم يسبق لها التتويج من قبل بكأس العالم رغم أنها واحدة من أساطير كرة القدم النسائية.
وكانت مارتا، قد توجت بجائزة أفضل لاعبة في العالم 6 مرات من قبل.
وفي سياق متصل، أعلن خورخي ڤيلدا المدير الفني لمنتخب سيدات إسبانيا لكرة القدم، عن القائمة الأولية للاعبات المشاركات في كأس العالم .
ومن مفاجآت القائمة هي انضمام أليكسيا بوتياس أفضل لاعبة في العالم، لقائمة المنتخب الإسباني وبذلك ستشارك رسمياً في بطولة كأس العالم للسيدات هذا الصيف.
كما تم استبعاد المدافعة ماريّا ليون من قائمة المنتخب الإسباني، على خلفية أحداث التمرد الأخيرة، بينما عادت آيتانا بونماتي لتمثيل بلادها في كأس العالم من جديد.
وضمت القائمة 12 لاعبة من المتمردات اللاتي أعلن تمردهن في الصيف وإضرابهن ضد فيلدا، بينما تم استبعاد ثلاث لاعبات بسبب استمرار سوء علاقتهن مع المدير الفني.
وأعلنت 15 لاعبة في المنتخب الإسباني، في سبتمبر بالعام الماضي، عن رفضهن لخوض أي مباريات مع المنتخب حال تواجد خورخي فيلدا، وتعامله معهن بنفس الأسلوب والطريقة.
وأرسلت لاعبات المنتخب الإسباني، بيانًا شديد اللهجة للاتحاد، يطالبون بضرورة حسم هذا الوضع الذي يمرون به والتعامل مع تلك الأزمة لأن مايحدث مع خورخي فيلدت، أثر على حالتهن النفسية والصحية وأنهم يرفضون العودة لتمثيل المنتخب في حال تواجده.
ولم تكن تلك الأزمة الوحيدة التي عانت منها الكرة الأسبانية النسائية مؤخرًا حيث قامت الحكمات بالإضراب ورفضوا تحكيم مباريات الدوري النسائي، مما أدى لتأخير انطلاقه الأمر حيث طالبوا بزيادة أجورهن على غرار الحكام في مسابقات الرجال وبالفعل استجابت لهن الرابطة وزادت الأجور لأكثر من 5 أضعاف.