بطلة فيلم وداعا جوليا تكشف عن أجواء استقبالهم في مهرجان كان
أنا حواأعربت الفنانة سيران رياك عن سعادتها لما حدث معهم في مهرجان كان بعد عرض فيلم وداعا جوليا، وقالت:"تم استقبالنا بشكل رائع جدًا، وفخورون أننا وضعنا السودان على الخريطة السينمائية العالمية، وحصلنا على ردود فعل قوية جدا من كل الحاضرين، كشفت الفنانة سيران رياك بطلة فيلم وداعا جوليا الذي شارك في مهرجان كان السينمائي وحصل على جائزة الحرية في قسم نظرة ما عن تفاصيل تحضيرها لشخصيتها في العمل.
يكتفي فيلم وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني بالتمثيل المشرف أو الإنجاز المُسبق الذي حققه بكونه أول فيلم سوداني يشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي حيث ينافس الفيلم في قسم نظرة ما، بل نجح في اقتناص إشادات النقاد وخطف قلب الجمهور، فالنقاد في أهم المواقع العالمية مثل سكرين دايلي وهوليوود ريبورتز تغنوا بعبارات طويلة من الإشادة والمديح أما الجمهور فلم يستطع كبت مشاعره بالإعجاب بعد عرض الفيلم بعشر دقائق من التصفيق.
قاعة العرض امتلأت عن آخرها في عرضه الأول الذي شهد حضور أبطاله وصُناعه، كما أقيم له عرضين اليوم الأحد وسيقام له عرضًا رابع غدًا الاثنين، وقال المخرج بعد العرض "لا العسكر ولا الإسلاميين ولا الميليشيات يمكنهم السيطرة على السودان، والنصر للشعب لا محالة" واستقبل الجمهور هذه العبارات بجولة تصفيق أخرى.
اقرأ أيضاً
- روبوتات تتجول في شوارع سنغافورة .. والشرطة تروي تفاصيل صادمة
- زلزال عنيف يضرب تركيا .. تفاصيل
- ماريا زاخاروفا: موسكو تقاتل لتكون دولة مستقلة ذات سيادة
- لذيذة وخفيفة.. طريقة تحضير كيكة الكراميل اللذيذة
- أمريكا تعلن تعرض وكالات حكومية لهجوم إلكتروني عالمي.. ومخاوف من سرقة بيانات حساسة
- بسبب خصومة ثأرية.. مقتل شخص وإصابة 2 في مشاجرة بالأسلحة النارية بأسيوط
- الرئيس السيسي يوجه رسالة قوية للمواطنين خلال افتتاح محطة تحيا مصر
- العثور على أول جثة للبريطانيين المفقودين بمركب البحر الأحمر
- إليسا تحصل على حكم قضائي بشأن توزيع ألبومها.. تفاصيل
- ياسين التهامي يحصل على جائزة أفضل تتر غنائي لمسلسل بـ مهرجان همسة
- التعليم: عقد امتحانات الدور الثاني لطلاب أولى وثانية ثانوي إلكترونيا
- محاكمة جديدة لـ مرتضى منصور بتهمة سب الخطيب ومحامي الأهلي
كما تم عمل لافتة إعلانية كبيرة للفيلم في مدينة كان ضمن حملة الترويج له، في سابقة هي الأولى لفيلم عربي.
وعبر موقع هوليوود ريبورترز العالمي كتبت الناقدة لوفيا جياركي "يبث فيلم وداعًا جوليا الحياة في المشكلات السودانية أمام الجماهير، توازن موهبة كردفاني الإخراجية بين الأطوار المتعددة للفيلم، إذ يعد فيلم درامي مع درجات من التشويق ونوع متفرد من الحديث السياسي يخص الفيلم وحده. وعبر أسلوبه الكلاسيكي السهل، سيقدم الفيلم المزيد من الدعم لصناعة السينما السودانية. فيما كتب الناقد هوفيك حبشيان عبر موقع إندبندنت عربية "الفيلم تجاوز كل التوقعات المنتظرة منه، والطرح الذي يأتي به الفيلم إنساني، عميق، يقفز فوق المصالح الضيقة".
قالت الناقدة ليزا نيلسون، إنه رغم أن أحداث الفيلم قبل 15 عامًا تقريبًا إلا أنها لا تزال واقعًا حاضر حتى الآن وقد يكون أزلي، وأضافت: نجد في الفيلم العديد من الآفات المجتمعية منغمسة في الحياة اليومية السودانية بشكل اعتيادي ومترسخ، مثل العنصرية والتمييز الجنسي. وهناك مناقشة مبهرة عن حكم الإسلام في العبودية وعلاقة ذلك بكيفية التعامل مع الجنوبيين كمواطنين درجة ثانية. هذه كلها شخصيات مثيرة للاهتمام تثقلها المآزق المعقدة في الحياة"، وقالت :" كان هناك تحضيرات كثيرة للعمل مع المخرج محمد كردفاني، كما أنني عملت على الإمساك بكل تفاصيل شخصية الخادمة، وكنت اذهب للسوق يوميا لأقدم مشاعر صادقة.