بعد تنفيذ حكم الإعدام.. والد نيرة أشرف يتبرع بـ 10 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر
أنا حواأعلن والد نيرة أشرف، ضحية محمد عادل الذي تخلص منها أمام كلية الآداب جامعة المنصورة، تبرعه بالتعويض الذي طالب به أسرة محمد عادل، والذي يقدر بـ 10 ملايين جنيه لصندوق “تحيا مصر”، وقال والد نيرة أشرف: “بنتي ماتت شهيدة ومحدش يقدر يقول غير كده، إحساسي ممزوج ما بين فرحة وحزن، أنا مش عارف أنا حاسس بإيه”.
وشهد سجن جمصة المركزي بمحافظة الدقهلية، صباح اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام على محمد عادل، المعروف إعلامياً بـ"قاتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف"، أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة فى محافظة الدقهلية.
وقضت محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من المتهم محمد عادل، على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شكلا ورفضه موضوعا وتأييد الحكم الصادر ضده، بتهمة قتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف.
اقرأ أيضاً
- وصفة سحرية بكريم البانثينول هتخلي جوزك يتجنن عليكي.. طبقيها فورا
- محتال يتنكر في زي عسكري لسرقة التجار في القاهرة
- أول تعليق من شقيقة نيرة أشرف على تنفيذ حكم الإعدام بحق محمد عادل
- تعزيزات أمنية بمشرحة مستشفى المنصورة الدولي انتظارا لخروج جثمان محمد عادل
- انضمام لاعبة ريال مدريد لصفوف نادي ريال سوسيداد الإٍسباني
- الصحة: فحص 4 ملايين و997 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر لضعاف السمع
- خال قاتل نيرة أشرف: في طريقنا لاستلام الجثمان من مستشفى المنصورة الدولي
- الإمارات تحظر العمل في الأماكن المكشوفة.. لهذا السبب
- كنز من الفوائد يحصل عليها جسمك عند شرب القرفة على الريق
- بعد تنفيذ حكم الإعدام فيه.. ماذا حدث لجثمان محمد عادل قاتل نيرة أشرف؟
- والد نيرة أشرف بعد إعدام محمد عادل: نشكر القضاء المصري
- برلمانية: توجيهات الرئيس السيسي بشأن نقل المقابر تؤكد تقديره للرموز
وكان المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، أمر فى 22 يونيو الماضي، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثماني وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها اللاتى كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.
كما أن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجنى عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجنى عليها.
وأكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجنى عليها بالحافلة التى اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجرى التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجنى عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسى ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفى يوم الواقعة تتبع المجنى عليها، واستقل الحافلة التى اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.