بعد تنفيذ حكم الإعدام فيه.. ماذا حدث لجثمان محمد عادل قاتل نيرة أشرف؟
أنا حواشهد سجن جمصة المركزي التابع لمحافظة الدقهلية، صباح اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام على محمد عادل، المعروف إعلامياً بـ"قاتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف"، أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة فى محافظة الدقهلية.
ووصل جثمان محمد عادل، إلى مشرحة مستشفى الدولي بعد تنفيذ حكم الإعدام به، وذلك بعد أن قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بعدم الاختصاص بنظر دعوى تطالب بوقف تنفيذ حكم الإعدام في محمد عادل، قاتل نيرة أشرف طالبة المنصورة، لحين عرضه على لجنة من الطب النفسي.
وقضت محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من المتهم محمد عادل على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شكلا ورفضه موضوعا وتأييد الحكم الصادر ضده، بتهمة قتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف.
اقرأ أيضاً
- والد نيرة أشرف بعد إعدام محمد عادل: نشكر القضاء المصري
- برلمانية: توجيهات الرئيس السيسي بشأن نقل المقابر تؤكد تقديره للرموز
- أمس.. أسرة قاتل نيرة أشرف تكشف تفاصيل آخر زيارة له
- شوجر دادي يواصل تصدره في السينما السعودية للأسبوع الثالث
- خلصت الحكاية.. تنفيذ حكم الإعدام في محمد عادل ”قاتل نيرة أشرف” وتسليم جثته لذويه
- بعد خضوعها لعملية جراحية.. حقيقة وفاة الفنانة ليلى طاهر
- أمير الكويت يعلن تعيين الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء
- نشوب حريق في مستشفى الإصابات بجامعة أسيوط.. صور
- منتخب إسبانيا يضم اللاعبات المتمردات لصفوف قائمة مونديال السيدات 2023
- قصر السينما يكرم الموسيقار عمر خيرت.. وعرض فيلم ”ليلة القبض على فاطمة” الأحد
- طريقة تحضير البطاطس بالبشاميل بخطوات بسيطة
- هاندا ارتشيل تحصد لقب أجمل امرأة مسلمة في العالم لعام 2023
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر فى 22 يونيو الماضى، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثماني وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
وأقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.
كما أن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجنى عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجنى عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجنى عليها بالحافلة التى اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجرى التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجنى عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسى ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفى يوم الواقعة تتبع المجنى عليها، واستقل الحافلة التى اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.