خشونة الركبتين.. أسبابها وطرق علاجها
أنا حواالركبتان من أهم المفاصل في جسم الإنسان، فهما تتحملان وزن الجسم وتساعدان على الحركة والدوران. لكن ماذا يحدث عندما تصاب الركبتان بالخشونة؟ وما هي الأعراض التي تشير إلى هذه المشكلة؟ وكيف يمكن علاجها؟.
في هذا المقال، سنتعرف على مفهوم خشونة الركبتين، والأسباب التي تؤدي إليها، والأعراض التي تصاحبها، والطرق المختلفة لعلاجها.
ما هي خشونة الركبتين؟
خشونة الركبتين هي حالة تصيب الغضاريف الموجودة بين عظمتي الفخذ والساق، والتي تعمل كوسادة لحماية المفصل من الاحتكاك وامتصاص الصدمات. عندما يحدث تآكل في هذه الغضاريف، يصبح المفصل عرضة للاحتكاك المباشر بين العظام، مما يسبب آلامًا وانتفاخًا وصعوبة في الحركة.
اقرأ أيضاً
- بثمن مخفض.. اعرف أسعار الأضاحي بوزارة الزراعة 2023
- بإطلالة رقيقة.. ماريتا عاصي الحلاني تحتفل بحفل زفافها
- كيف تخفضين مستوى الكولسترول بطرق بسيطة؟ نصائح من خبيرة تغذية
- لأول مرة في تاريخ البرازيل.. صعود حداد مايا للدور قبل نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس
- تجديد حبس طبيب متهم بابتزاز السيدات لـ ممارسة الرذيلة في روض الفرج
- منظمة تنمية المرأة تقرر عقد اجتماع مجلسها الوزاري في القاهرة.. غدا
- بينهم 26 سائحًا.. إنقاذ 34 شخصًا من الغرق بـ مرسى علم
- شاب يطلب من خطيبته بعد فسخ الخطوبة رد كل ما أنفق عليها.. والمفاجأة في الفاتورة!
- ضبط شخصين يغسلان 10 ملايين جنيه من العملات الأجنبية.. والأموال العامة تتخذ الإجراءات القانونية
- برقم الجلوس.. استعلم الآن عن نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة القليوبية 2023
- خبيرة تغذية تحذر من تناول الخبز الأبيض قبل النوم.. لهذا السبب
- القبض على 3 سيدات ورجل بحوزتهم 2 كيلو هيروين و5 مليون جنيه بالقاهرة
خشونة الركبتين هي من أشهر أمراض المفاصل المزمنة، وقد تؤثر على جودة حياة المصاب بها. وقد تزداد شدة الخشونة مع مرور الوقت، إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.
ما هي أسباب خشونة الركبتين؟
هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بخشونة الركبتين، منها:
- التقدم في السن: فمع زيادة العمر، تقل قدرة الغضاريف على التجديد والتعافي من التلف.
- زيادة الوزن: فالوزن الزائد يسبب ضغطًا كبيرًا على مفصل الركبة، ويؤدي إلى تسارع التآكل في الغضاريف.
- العوامل الوراثية: فقد يكون للوراثة دور في زيادة احتمالية الإصابة بخشونة الركبتين، خصوصًا إذا كان هناك تاريخ عائلي لهذه المشكلة.
- التعرض لإصابات أو التهابات في الركبة: فقد تؤدي إلى تلف الغضاريف أو تشوهها، وزيادة خطر الخشونة.
- ممارسة رياضات أو أنشطة تفرض ضغطًا على الركبة: مثل الجري أو القفز أو رفع الأثقال، فقد تسبب إجهادًا وتآكلًا في الغضاريف.
- المعاناة من حالات مرضية أخرى: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو النقرس أو فرط نشاط الغدة الدرقية، فقد تؤثر على صحة المفاصل والغضاريف.
ما هي أعراض خشونة الركبتين؟
خشونة الركبتين قد تسبب العديد من الأعراض المزعجة، منها:
- آلام في الركبة، قد تزداد مع الحركة أو بعد فترة من الراحة.
- انتفاخ واحمرار وحرارة في منطقة المفصل.
- صعوبة في ثني أو فرد الركبة، أو سماع صوت طقطقة عند حركتها.
- ضعف في عضلات الساق، وانخفاض قدرتها على تحمل الوزن.
- تشوه في شكل الركبة، أو ظهور نتوءات عظمية حولها.
- تغير في طول الساق، أو انحناء فيها إلى الداخل أو الخارج.
ما هي طرق علاج خشونة الركبتين؟
علاج خشونة الركبتين يعتمد على شدتها وأسبابها وأعراضها. وهناك طرق مختلفة لعلاج هذه المشكلة، منها:
- استخدام مسكنات الألم ومضادات الالتهاب: للتخفيف من آلام وانتفاخ المفصل. وقد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تحتوي على مادة كبريتات الجلوكوزامين أو كبريتات الماغنسيوم، التي قد تساعد على إصلاح بعض التلف في الغضاريف.
- استخدام حقن مخصصة: لإدخال بعض المواد إلى داخل المفصل، مثل حمض الهيالورونيك أو بلازما دم المريض نفسه، التي قد تساعد على تحسين التزلج بين الغضاريف وزيادة قدرتها على امتصاص الصدمات.
- اتباع برنامج للعلاج الطبيعي: لتقوية عضلات الساق وزيادة مرونة المفصل. وقد يشمل هذا التمارين المائية أو التمارين التي لا تؤثر على المفصل، مثل ركوب الدراجة أو المشي.