ما حكم صلاة المرأة ووجود زملائها الرجال في المكتب؟
أنا حواهل تقبل صلاة المرأة إذا رأها رجل ؟ .. هكذا ورد سؤال للشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال منصة الفيديوهات “يوتيوب”.
وأجاب “ممدوح”، قائلاً: إنه يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة في الحديقة أمام الرجال إن لم يُوجَد مكانٌ يستُرُها، وخشيت خروج الوقت، أو ما شابه، مع الالتزام بالستْر الكامل.
وأشار الى أن الصلاة على هذه الهيئة غير جائزة، لأنك قادرة على الركوع والسجود وليس لديك عذر مرضي، حاولي اتخاذ ساتر إن وجد أو إن لم يوجد صلي وأنت واقفة».
اقرأ أيضاً
- في ذكر ى ميلاد محمود عبد العزيز.. صاحب الوجه المألوف في السينما والتلفزيون والمسرح
- بحاجة إلى العرب.. تصريحات مثيرة من مرشحة الرئاسة الأمريكية
- شوجر دادي يتصدر القائمة .. تعرف على إيرادات شباك التذاكر أمس
- تفسير حلم آيات الموت.. هل سماعها بالمنام من علامات قرب الأجل؟
- الحب في سن المراهقة.. الطريقة الصحيحة للتعامل معه
- في الشتاء والصيف .. اكتشف أسباب التبول اللاإرادى عند الأطفال
- عدوى جرثومية قاتلة تظهر من جديد في أستراليا
- أسامة ربيع: قناة السويس عادت الحركة بها لطبيعتها.. و60 سفينة تعبر اليوم
- وزير المالية: 10% زيادة في الإنفاق الحكومي على الصحة خلال 9 أشهر
- تدشين مبادرة مجانية للصحة النفسية للمرأة في 22 محافظة
- اليوم العالمي لضحايا الاعتداءات من الصغار.. أرقام صادمة وهذه أكثر الدول
- اليوم.. تشييع جثمان ”محمود وهبة” صاحب أول رسالة دكتوراه في العناية المركزة
وتابع: أنه على المرأة عند عدم وجود مصلى أن تتخذ ساترًا سواء أكان شجرة أو جدارًا، وكذلك سؤال العاملين بالمكان إذا كانت هناك غرفة أو مكان يمكن لك الصلاة فيه وإن لم يوجد فعليك الصلاة أمام الناس وهذا الأمر جائز شرعًا.
واستشهد على ذلك بأن النساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يصلين في نفس مكان صلاة الرجال وكان لا يوجد بينهم ساتر، لما ثبت من شُهود النِّساء صلاةَ العيد مع النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى؛ ففي الصَّحيحين عن أمِّ عطيَّة رضي الله عنْها: أنَّها سمِعتِ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم يقول: «يخرج العواتق وذوات الخدور -أوِ العواتق ذوات الخدور- والحُيَّض، وليشْهدن الخير ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيَّض المصلَّى» ومعلومٌ أنَّ صلاة العيد كانت تؤدَّى في عهْد النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم في المصلَّى، وهو مكان عام خارجَ المدينة، ولكن كانت النساء تصلي خلف الرجال بعيدًا عنهم، غير مختلطين بهم.