كرنفال مصري عالمي.. 10 سنوات من إبداع مهرجان الطبول للفنون التراثية
أنا حوا أنا حوادورة جديدة من المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، تشعل حماس محبي موسيقى من مختلف أجناس العالم، خاصة عقب إقامة المهرجان الطبول بشارع المعز وليس الإكتفاء بساحة قلعة صلاح الدين.
وتمكن المهرجان من إعادة الاهتمام لفن الطبول، والذي كان أول ظهور لها قبل نحو ستة آلاف عام بوسط أوروبا الشرقية إلي أن وصلت إلي الحضارة السومريه قبل نحو 4500 عام مضت.
ونجح المهرجان من خلال فن الطبول في جذب العديد من الأذواق والثقافات والأفكار المختلفة، وذلك على طاولة الإبداع في أم الدنيا أرض الفنون والموسيقى.
فمنذ ما يُقارب العشرة سنوات إدرك الفنان انتصار عبد الفتاح، خبير الشئون الثقافية والفنية بوزارة الثقافة، والمشرف العام لمركز ابداع قبة الغوري، ورئيس الادارة المركزية للمركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية،أهمية الطبلة المقدسة وقرر تأسيس مهرجان دولى لفن الطبول علي أن يضم عدد من التراث الشعبي المصري والعربي بل والعالمي، وقد وصل عدد الدول المشاركة فيها لأكثر من 30 دولة من مختلف أجناس الأرض.
وتشارك هذا العام فرق من؛ اليونان، المكسيك، الهند، بنجلاديش، سريلانكا، إندونسيا، الجزائر، جنوب السودان، فلسطين، اليمن.
كما تُشارك عدد كبير من مختلف الفرق المصرية بوزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة، كذلك الفرق المستقلة بمختلف المحافظات من السويس وبورسعيد والإسكندرية وسيناء، كذلك مشاركة فرقة رضا والفرقة القومية للفنون الشعبية.. وكلًا منهم يعرض أكثر ما أشتهر به من صناعة واحتراف وما توصل إليه مؤخرًا في تطوير هذا النوع من الفن.
واحتضنت الدورة العاشرة من مهرجان الطبول 2023، فرق موسيقية من بلدان عدَّة اختارت أن تقرع طبولها في أجمل المناطق التاريخية بمصر القديمة، في محاولةً خلق جسور للتواصل بين الشعوب عن طريق الفن.
وشهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، انطلاق المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، في دورته العاشرة، الذي يحمل شعار "الطبول من أجل السلام"، وذلك بسور القاهرة الشمالي، وتستمر فعالياته حتى 2 يونيو القادم، وسط حضور جماهيري ضخم.
وفي كلمته، قال الفنان انتصار عبد الفتاح، رئيس ومؤسس المهرجان: “اليوم تدشن دورة جديدة من المهرجان، لتستمر معه مسيرة من الإبداع والتألق، مُقدمًا الشكر للدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة التي دعمت المهرجان”.
وأضاف أن المهرجان يؤكد ثقافة السلام وتفرد شخصية مصر التراثية، من خلال شعاره "حوار الطبول من أجل السلام"، مؤكدًا أن استمرار المهرجان لمدة 10 سنوات وجذب آلاف الجماهير الداعمين له، هو أكبر دليل على نجاح المهرجان، ودليل على التواصل الإنساني والتلاحم مع فنون ثقافات الشعوب.
ويشارك في الدورة العاشرة من المهرجان دول "اليونان، الهند، بنجلاديش، سيريلانكا، إندونيسيا، الجزائر، جنوب السودان، فلسطين، اليمن، مصر"، وتُقام الفعاليات في "سور القاهرة الشمالي، ساحة الهناجر بالأوبرا، الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) بمصر الجديدة، بيت السناري بالسيدة زينب".. ويُقام قيم هذا العام تحت شعار "حوار الطبول من أجل السلام".. ويأتي برعاية وزارة الثقافة وقطاعاتها المختلفة متمثلة في قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة صبري سعيد، المجلس الأعلى للثقافة برئاسة د. هشام عزمى الأمين العام للمجلس، صندوق التنمية الثقافية برئاسة د. فتحي عبد الوهاب، ومؤسسة حوار وفنون ثقافات الشعوب، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، والتنشيط السياحى، ووزارة الشباب والرياضة، والبنك الأهلي المصري وبنك مصر.