دعوة للمصريين لمقاطعة أربعة سلع أساسية لارتفاع أسعارها الجنوني
أنا حوا أنا حوارصد «أنا حوا» منشور في أحد المجموعات عبر منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك يحتوي على خطاب من أحد رجال الاقتصاد، يقول مفاده أنه قد يكون حلًا للارتفاع الجنوني للأسعار خلال الفترة المقبلة، وجاء كالتالي:-
"سلام عليكم جميعًا، أود أن أوجه كلامي هذا للذين يعانون من الأسعار المرتفعة والمعاناة تزداد يومًا تلو الآخر، كلامي ينحصر في مقاطعة شراء أربعة أصناف غذائية لا غير ولكن انخفاض أسعار هذه الأصناف سيحدث انخفاض (بل انهيار) في أسعار باقي المواد الغذائية، وهذه الأصناف هي (اللحوم ومنتجاتها، والدواجن ومنتجاتها والأسماك بأصنافها والبيض)،
وحتى لا نحرم أنفسنا وابناؤنا من هذه الأصناف مدة المقاطعة فسيتم الأتي.
تبدأ المقاطعة في يوم الإثنين ٥ يونيو ولمدة (١٥) يوم تنتهى يوم (٢٠) يونيو ونمتنع تمامًا خلال هذه المدة من شراء الأصناف المقاطعة، بذلك يكون هناك فرصة (بعد صرف المرتبات) لشراء احتياجاتنا من الأصناف المقاطعة بما يكفى أسبوعين وتخزينها فى ثلاجاتنا.
من يوم (٢١) تنتهى المقاطعة لمن يريد شراء لحوم العيد، وخلال فترة المقاطعة (أسبوعين) ستحدث مشاكل أكبر مما تتخيلوا للتجار المستغلين عديمي الإنسانية بتكدس الأصناف عندهم فيزيد العرض عن الطلب وتهبط الأسعار غصب عنهم، ولما تنجح المقاطعة هذه المرة سيمكن تكرارها مرات أخرى ومع أى أصناف أخرى.
السادة المصريين الكرام، أستحلفكم بالله تنفيذ هذه التجربة لأنه لا يوجد حل لخفض الأسعار إلا هذه الطريقة التي تستخدم في كل دول العالم وتنجح في كل مرة، وتأكيدًا على كلامي إن الأسعار العالمية انخفضت بالفعل في القمح والأسمنت وحديد التسليح والسيارات والأعلاف والأرز، ومع ذلك مفيش أسعار بتنزل في مصر.
عارفين لية؟ لأننا بنشتري بدون وعي ولا يشعر التجار بأهميتنا وبيعتبرونا خرفان وشعارهم (الناس حاتشتري.. حاتشتري)، والأن قليلًا من الكرامة لنلقنهم درس عمرهم وانا قلتلكم طريقة المقاطعة دون التأثير على متطلبات المنزل.