وانجاري ماثاي أول أفريقية تنال الدكتوراة ونوبل للسلام
أنا حواارتبط اسمها بالحفاظ على البيئة طيلة حياتها، والسبب في ذلك يرجع إلى قيامها بحملة مع نساء كينيا تشجعهن على غرس الأشجار، لتنقية الهواء والحفاظ على بيئة وطبيعة بلدهن، والفضل يرجع لها لتمكينهن من خلال الحملة من زراعة 30 مليون شجرة جديدة تحت حركة "الحزام الأخضر"، التي أسستها عام 1977 وبسبب دفاعها عن البيئة حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2004، إنها الناشطة الكينية وانجاري ماثاي.
من هي وانجاري ماثاي؟
ولدت وانجاري ماثاي في نييري في كينيا، وحصلت على درجة البكالوريوس في البيولوجيا من كلية ماونت سانت سكولاستيكا ثم الماجستير في العلوم باختصاص العلوم البيولوجية من جامعة بيتسبرج، وتعتبر أول امرأة في شرق ووسط أفريقيا تنال شهادة الدكتوراة، وقد حصلت عليها من جامعة نيروبي في عام 1971، ثم درّست مادة التشريح البيطري في نفس الجامعة، وأصبحت بعدها رئيسة قسم التشريح البيطري وأستاذة مساعدة، وبهذا تُعد أول امرأة في المنطقة تعمل في مثل هذه المناصب.
الجوائز التي حصلت عليها
حازت على العديد من الجوائز والأوسمة على مدى سنوات نشاطها ومنها جائزة رايت ليفيلهوود عام 1984، جائزة نوبل للسلام عام 2004 وجائزة أنديرا غاندي عام 2006، إضافة إلى حصولها على جائزة جواهر لال نهرو، جائزة غولدمان للبيئة 1991، ميدالية ادنبرغ، جائزة صوفي، وسام جوقة الشرف من رتبة فارس والدكتوراة الفخرية في العلوم من جامعة سيراكيوز، نيويورك.
نشاطها
في عام 1977، أسست حركة الحزام الأخضر التي زرعت أكثر من 30 مليون شجرة في أفريقيا، وترأست المجلس القومي للمرأة في كينيا منذ عام 1981 وحتى 1987، كانت المشاكل البيئية التي تعاني منها كينيا مثل الجفاف، وإزالة الغابات، وتوسع امتداد الصحراء جنوب الصحراء الكبرى، دافعًا لها لطرح فكرة زراعة الأشجار بشكل مجتمعي، وقد واصلت تطوير فكرة زراعة الأشجار من أجل مكافحة التآكل، وتوفير حطب الوقود، وحماية مستنقعات المياه، وتعزيز التغذية وتحسينها، بالإضافة إلى توفير فرص العمل للنساء، اختيرت لتولي منصب حكومي في انتخابات عام 2002، ثم تولت منصب نائبة وزير البيئة والموارد الطبيعية في بلادها، وعينت سنة 2009 رسولة سلام للأمم المتحدة.
وانجاري ماثاي رحلت عن عالمنا عام 2011.