شركات إماراتية تحسم استحواذها على وطنية وصافي
أنا حوااقتربت شركات إماراتية من شراء حصص لا تقل عن 20% إلى 25% من الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية "وطنية"، والشركة الوطنية لتعبئة المياه الطبيعية "صافي".
وبحسب وكالات ، فقد أعلنت مصر عن عزمها طرح عشرات الشركات المملوكة للحكومة و سواء في البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين، لكنها لم تطرح حتى الآن إلا حصة 10% من أسهم الشركة المصرية للاتصالات الأسبوع الماضي بنحو 4 مليارات جنيه. وتتوقع مصر جمع ملياري دولار من حصيلة البرنامج قبل نهاية يونيو المقبل.
وكشفت مصادر أن مجموعة أغذية الإماراتية، التابعة لصندوق أبوظبي السيادي "القابضة ADQ"، تقدمت بالفعل بعرض للاستحواذ على حصة في شركة صافي. بينما هناك اهتمام من قِبل شركتي "أدنوك" و"إينوك" الإماراتيتين، و"بترومين" السعودية، للاستحواذ على حصة في "وطنية". وأفصح أحد الأشخاص أن "أدنوك" هي "الأقرب لتقديم عرض للاستحواذ حتى الآن وفقاً لسير المناقشات والاستفسارات".
اقرأ أيضاً
- أمطار رعدية.. الأرصاد تحذر من 3 ظواهر جوية غدا الأحد
- بعد فيديو مؤثر .. أضرار صادمة لتناول الشعيرية سريعة التحضير
- مهرجان كان السينمائي يحتفي بالفيلم السوداني وداعًا جوليا في عرضه العالمي الأول
- مدعيًا سوء سلوكها.. كهربائي يقتل والدته داخل منزلها بالإسكندرية
- باحثة تكشف جهود الدولة لدعم المرأة ببرامج الحماية الاجتماعية
- إحالة ربة منزل وشقيق زوجها في كفر الشيخ إلى المفتي
- الولايات المتحدة تدين احتجاز بيلاروسيا لـ 1500 سجين سياسي
- بخلاف الكتلة .. علامات تشير للإصابة بـ سرطان الثدي
- زين كرزون في إطلالة صيفية جذابة من جزر المالديف
- بالتاتو.. هيدي كرم تثير الجدل في أحدث ظهور
- التموين: توقعات بانخفاض أسعار الذهب في مصر بعد الإعفاءات الجمركية
- مغامرة طريفة لـ مي كساب مع أسد ودب في دبي .. صور
و" حول صفقة "صافي"ذكرت المصادر إنها "لا تقوم بالتعليق على ما يتم تداوله إعلامياً". مضيفةً: "نقوم في أغذية بدراسة فرص النمو العضوي وغير العضوي باستمرار، وذلك بما يتوافق مع استراتيجيتنا لتطوير الأعمال وحرصنا الدائم على تحقيق القيمة للمساهمين".
وتمتلك شركة "وطنية"، التي تأسست عام 1993، نحو 255 محطة خدمة ووقود سيارات، ولديها 20 محطة تحت الإنشاء، و25 محطة في مرحلة التخطيط.
وكانت شركة صافي تحظى باهتمام أكثر من جهة، سواء محلية أو عربية، للاستحواذ عليها، لكن الشركات التابعة لها مثّلت عائقاً، لأن الراغبين بالشراء يتطلعون للاستحواذ على نشاط المياه فقط وليس الشركات التابعة".
وتأسست شركة "صافي" عام 1996 بواحة سيوة، وتمتلك 4 مصانع، أحدها خاص بالمياه، والآخر بزيت الزيتون، وثالث المصانع لمخللات الزيتون، والرابع مجمّع لإنتاج الملح.
تُعد الاستثمارات الإماراتية داعماً رئيسياً لاقتصاد مصر، في وقتٍ تواجه فيه الدولة الأكبر عربياً من حيث عدد السكان نقصاً شديداً في العملة الأجنبية، بعد الأزمة الروسية الأوكرانية التي دفعت لخروج نحو 22 مليار دولار من استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية.
تسعى مصر من برنامج الطروحات للحصول على مورد إضافي لدعم موازنة البلاد، كما أنها تأمل في أن يكون تدخل المستثمرين الاستراتيجيين في الطرح أداةً لتحسين وضع الشركات المطروحة.