لتجنب «مالك.. مافيش».. اعرف أسباب غضب المرأة
أنا حوايرى الرجل أن المرأة "نكدية" بطبعها، وتميل للغضب بدون سبب، حتى وعندما يذهب إليها ليسألها "مالك"، تكون إجابتها الشهيرة دائمًا "مافيش"، وهنا يقف الرجل حائرًا ما بين تركها حتى تهدأ وتخبره بالسبب فتغضب منه، أو تكرار السؤال ليجد ثباتها على نفس الإجابة مع استمرار غضبها منه.
وهنا وجدنا أن الحل، أن يعرف الرجل أكثر الأشياء التي تتسبب في إغضابها، حتى يتمكن من فهمها ويستطيع أن يتفادى إيصالها لحالة من الغضب، ويحل كل شيء قبل أن يتفاقم.
"لا توجد علاقة زوجية تخلو من الشد والجذب بين الطرفين"، قال ذلك الأخصائي النفسي والأستشاري الأسري إبراهيم خطاب، موضحًا أن السبب هو الاختلاف في التفكير والمنظور والمنطق لدى كل من الرجل والمرأة، فمهما حاولت المرأة أن تفهم تصرفات الرجل سيظل هناك خلافًا مستمرًا بين الطرفين.
وأوضح "خطاب" أنه بسبب اختلاف الرجل عن المرأة، تحدث الكثير من الأشياء التي تغضب المرأة ويجهلها الرجل، ويدفعه ذلك للتساؤل دائما عن فعله الكبير الذي استحق كل هذا الغضب، مستعرضًا أبرز أسباب غضب المرأة وهي:
عدم الاهتمام
من أبرز التصرفات التي تثير غضب المرأة من الرجل، على عكس الرجل الذي يعتبر الاهتمام له أشكال مختلفة ويفعله في أمور معينة، فالرجل لا يهتم بشكل المرأة وما ترتديه وينسى أحيانًا الأشياء التي تحبها، فعندما تغير لون شعرها على سبيل المثال قد لا يلاحظ ذلك.
- الصمت
المرأة تترجم سكوت الرجل على أنه لا مبالاة، وأنه لا يرغب في مشاركتها حياته أو أنها جزء منها، وفي الغالب يتحول الكلام بعد فترة من الحياة الزوجية إلى المتعلق بالمشاكل والأولاد والماديات والأزمات، فيشعر الرجل أن المرأة لا تتحدث معه إلا ولديها طلب أو شكوى، فيفضل السكوت معظم الوقت
- تحول الصداقة
فعدما كانا صديقين، كان يتحدث معها في كل التفاصيل الخاصة بحياته ومشاعره واحتياجاته بدون خوف أو قيد، ولكن عندما تتحول الصداقة لحب فغالبا ما تتحول النقاشات لمسئولية أكثر وغالبا ما يتخللها المشاكل، ولا يتمكن من إخبارها بكل الأمور التي تدور حوله، فتشعر وأنها لم تعد صديقته ولم تعد مقربة منه مثل البداية.
- النسيان
الرجل معظم الوقت ينسى تواريخ هامة، مثل عيد ميلاد أو أول لقاء بينهما أو أمور خاصة بحبيبته، ما يجعلها تشعر بالغضب وغالبًا تظن أنه تناسى الأمر لأنها تفاصيل كبيرة جدًا بالنسبة لها
- عدم احترام احتياجاتها
من ضمن الأمور التي تزعج المرأة عدم احترام رغباتها ومشاعرها واحتياجاتها، من الرجل الذي تحبه وتشعر بأنه لا يقدرها
- الملل:
فعندما يتسلل إلى علاقاتهما وتتحول إلى روتين تكره المرأة الأمر، لكونها تحب التجدد في العلاقة والمشاعر
- تقليل قيمتها:
أحيانا يستخدم بعض الرجال «الهزار» بشكل غير مقبول لدى المرأة حيث يكون بالسخرية منها واعتباره ذلك «خفة دم»، مثل التنمر على شكلها أو طريقتها أو سلوكها أو طعم أكلها وغير ذلك من الأمور، فيما تجد المرأة أنه لا يحترمها.
- الغيرة الزائدة:
تعد الغيرة من الحب، إلا أنها إن زادت عن حدها انقلبت للضد، وكثيرًا ما تتحول الغيرة إلى شك ترفضه المرأة، كما تدفع الغيرة الرجل أحيانًا للضغط عن المرأة ومنعها من أي شيء، ما يتسبب لها في حالة من الضيق والغضب
- التراكمات:
غضب المرأة لا يحدث مرة واحدة، وإنما يكون بعد تراكمات وتخزين المشاكل مع عدم حلها أول بأول، وكثيرًا ما يسوف الرجل التحدث في المشاكل لعدم وجود وقت لديه، ما يجعل المشاكل تتفاقم وتسبب حالة شديدة من الغضب لدى المرأة.
- هوس الرجل بالعلاقة الجنسية:
شكوى تتكرر من بعض الزوجات بأن الرجل لا يهتم سوى بالعلاقة الجنسية دون الاهتمام بمشاعرها، فلا يهتم بكونها متعبة أو لديها ما تريد أن تتحدث عنه، ولكن يهتم فقط بكون لديه رغبة في العلاقة الحميمة في الوقت الذي يريده ويناسبه هو، ما يجعلها مع الوقت تصل إلى حالة من الغضب.