تبرعوا بملابسي .. وصية طفلة فلسطينية بعد قصف غزة
أنا حوارسالة مكتوبة من فلسطينية نشرت وصيتها تزامنا مع تصاعد القصف الوحشى للاحتلال الصهيونى على قطاع غزة.
وقالت الطفلة الفلسطينية في وصيتها المكتوبة:
(مرحبا، أنا هيا ، وسأكتب وصيتي الآن، نقودي 45 شيكلا لماما و5 لزينة و5 لهاشم و5 لتيتا و5 لخالتو هبة، و5 لخالتو مريم و5 لخالو عبود و5 لخالد وسارة).
اقرأ أيضاً
- توقف قلبه من الخوف .. الطفل الفلسطيني تميم يبكي العالم
- وفاة كلب بعد أيام من مصرع صاحبته في حادث سير بـ المكسيك
- السودان تعلن تمديد إغلاق غلافها الجوي حتى هذا التوقيت
- دار الإفتاء: المعصية تكون أحيانًا أفضل من الطاعة
- اتقوا الله.. لافتة داخل المنتزه تثير ضجة وتحذر من الأفعال غير الأخلاقية
- منى باروما تكتب: سيادة الرئيس .. المغرة والحلم الضائع
- قبل زفافها بشهرين.. فتاة تتخلص من حياتها شنقًا في البحيرة
- لا صحة للتأجيلات .. انتخابات الموسيقيين فى موعدها
- ”من غير ما يشرب زيت”.. طبيبة تقدم طرق صحية لقلي الباذنجان
- تقترب من 40 درجة .. تحذير عاجل بشأن حالة الطقس بهذا التوقيت
- «التموين» توضح كمية الذهب المعفاة من الجمارك ونسبة ضريبة القيمة المضافة عليها
- تعمل بالطاقة الشمسية.. حقيقة زواج إيلون ماسك من الروبوت كانتيلا
وتابعت في رسالتها (ألعالب وجميع أغراضي لصديقاتي زينة وريما ومنة وأمل، وملابسي لبنات عمي وإذا تبقى شئ فتبرعوا به، وأحذيتي تبرعوا بها للفقراء والمساكين بعد غسلها طبعا، واكسسواراتي لبنات عمي وسارة وبنت خالتي هبة.
وفي وقت سابق، أدان الأزهر الشريف ويستنكر بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإرهابي الهمجي على مدينة نابلس الفلسطينية؛ الذي أسفر عن وقوع عشرة شهداء من الفلسطينيين، وإصابة أكثر من مئة.
وأكد الأزهر أن هذا التصعيد وما أدَّى إليه من سفك الدماء الفلسطينية الطاهرة البريئة لهو حلقةٌ في سلسلة جرائم إرهاب الصهاينة في حق الإنسانية جمعاء، ودليل واضح على تجرد جنود هذا الكيان من كل معاني الرحمة والخُلُق والضمير، وهو دليل على إدانة الصمت الدولي وتشجيع المحتل الغاشم على مواصلة جرائمه المنكرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن قوات الاحتلال الغاشمة لا تأبه بالقوانين الدولية ولا القيم الإنسانية، وما زالت مستمرة في استلاب حقوق أصحاب الأرض وأبناء الوطن وحماة المقدسات الفلسطينيَّة والعربية والإسلامية.
هذا ولا يألو الأزهر جهدًا في دعوة العرب والمسلمين وأصحاب الضمائر الحية للوقوف صفًّا واحدًا ضد هذا الإجرام السافر، واتخاذ موقف قوة موحد في وجه هذا العدو الصهيوني الذي دأب على قتل الشهداء من الرجال والأطفال والنساء، وشرد العائلات الفلسطينية، وهجَّرهم من منازلهم، واستوطن أراضيهم، وسرق ممتلكاتهم، ليخرج للعالم نَبتَه الخبيث.
كما يتقدَّم الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة في شهداء العرب والمسلمين والإنسانية وفلسطين، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزقنا -نحن المسلمين والعرب وأهالي الشهداء- الصبر على البلاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحرِّر فلسطين والمسجد الأقصى من طغيان هذا العدو الصهيوني الغاشم.