ورثها 11 شخصاً فقط.. وصية أم كلثوم بشأن ميراثها لم يتوقعها أحد!!
أنا حوا
للفنانة الراحلة سيدة الغناء العربي أم كلثوم تاريخا حافلا بالأغاني التي تعامل في عصرنا الحالي مثل الجواهر، كل أغنية لها تحكي عن رحلة.
واستطاعت سيدة الغناء العربي أن تصنع الزمرد في فنها، فجعلت لكل أغنية من أغانيها علامة وحالة يعيشها المستمع ولا زالت أعمالها تحفر في القلوب والعقول.
ورحلت كوكب الشرق عن عالمنا منذ 46 عاما؛ عن عمر 76 عاما، ولم يفلح الغياب في طمس أعمالها الرائعة، فما زال صوتها يملأ الدنيا ومواقفها النبيلة حديث الناس.
أخلصت أم كلثوم لفنها، وبذلت مجهودا كبيرا كي تسكن في وجدان الجماهير، وفي قصتها مواقف وأحداث صعبة عاشتها وانتصرت عليها، منذ ولادتها وحتى وفاتها.
وقبل رحيل أم كلثوم عام 1975 أوصت بأن تركتها الفنية يرثها جميع الشعب، أما تركتها الخاصة فيشترك في إرثها 11 شخصاً من بينهم الزوج د. حسن الحفناوي وأولاد شقيقها الشيخ خالد وشقيقتها سيدة، وتركت أم كلثوم في ميراثها فيلا بالزمالك و50 فدان أراض زراعية ومجوهرات وسندات ورصيداً مالياً.
وكانت من أوائل أغانى كوكب الشرق التى حققت لها بداية الشهرة أغنية " سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها"، وهى قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقى وغنتها فى سرادق كبير بالقاهرة ، فسمعها الحاج صديق أحمد أكبر متعهد حفلات فى مصر وقتها.
وبسبب هذه الأغنية عرفت الصحف والمجلات لأول مرة اسم مطربة اسمها أم كلثوم.
حيث لم تكن وقتها كوكب الشرق قد وصلت لدرجة الإدلاء بتصريحات صحفية أو تمتعت بالشهرة العالمية التى حازتها بعد ذلك ولكن جاء اسمها خلال حوار للحاج صديق أحمد مع جريدة كوكب الشرق، قال فيه أنه سمع صوت «بنت» جاءت من الفلاحين لتغنى فى القاهرة واسمها أم كلثوم.
وتابع: وأنه يتوقع لها مستقبلا باهرا فى عالم الغناء، وكان لرأى المعلم صديق قيمة كبيرة عند المتعهدين، فأقبلوا على الاستعانة بالمطربة الفلاحة الناشئة فى العديد من الحفلات واحتفظت أم كلثوم طوال حياتها بهذا العدد النادر من الجريدة.