متلازمة أسبرجر: ما هو هذا المرض الذي يعاني منه ابنة شيرين رضا وعمرو دياب؟
أنا حواعلاقة صداقة قوية تجمع الفنانة شيرين رضا بابنتها نور عمرو دياب، تعكسها أحاديثهما المتكررة، سواء في اللقاءات الإعلامية أو عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، عن طبيعة علاقتهما والكواليس المشتركة في حياتهما، بخلاف طريقة الأم في التربية والتعامل معها، طوال الوقت، بخلاف طرق تفهمها لطبيعة مرضها النادر.
وتحدثتشيرين رضا، خلال استضافتها مؤخرا، في أحد البرامج المعروضة على «يوتيوب»، عن كواليس مرضها النادر، الذي يُعرف بمتلازمة «أسبرجر»، وكيفية التعامل معه.
مرض ابنة شيرين رضا وعمرو دياب
أوضحت شيرين رضا، ابنتها الوحيدة نور عمرو دياب «متوحدة»، مشيرة إلى أنها مصابة بمتلازمة أسبرجر: «هي ذكية للغاية، لكن لديها حرج اجتماعي، لا تعرف ما إن كنت تسخر منها أو تمزح معها، أو فقط تلقي نكتة، تحتاج إلى التعامل بوضوح معها».
وتابعت: «أحيانا تقول لي لا أعرف ما إذا كنتِ تمزحين أم لا، لانني شخص يمزح بطبعه، لكن معها عليّ أن أكون واضحة للغاية، ورسالتي لها أحبك حتى الموت، ستشعرين بوجودي حولك دائما، لأنني سأتي لمطاردتك».
ما هي متلازمة أسبرجر؟
تعرف متلازمة أسبرحر، بأنها مرض يتضمن اضطراب طيف التوحد، والذي يبدأ في مرحلة الطفولة، ويجعل الطفل يعاني من مشكلات اجتماعية، سواء داخل المنزل أو المدرسة أو العمل، ويُفضل العزلة أغلب الأحيان، بحسب «مايو كلينيك».
أعراض متلازمة أسبرجر
- رفض العناق والملامسة.
- يفضل الأطفال المصابون بالمرض، الجلوس واللعب بمفردهم أغلب الوقت، والانسحاب إلى عالمه الخاص.
- عدم الاستجابة إلى الأشخاص، حينما يناديه أحد، ولا يتفاعل مع المحيطين به.
- ضعف التواصل البصري، والتأخر في الكلام، وعدم القدرة على التلفظ بالكلمات والجمل.
- الحديث بنبرة صوت مرتفعة جدًا، وأحيانا يمكن التحدث بنبرة مثل الإنسان الآلي.
- تكرار الكلمات أو العبارات الحرفية أكثر من مرة.
- عدم قدرة الأطفال المرضى على التعبير عن عواطفهم أو مشاعرهم.
تصرفات طفل الأسبرجر
تقول غادة الحسيني، أخصائية التخاطب وتعديل السلوك، إن هناك بعض أولياء الأمور يصاب أطفالهم بمتلازمة أسبرجر، دون معرفتهم، ويكون المعتقد، بإنهم يعانون من التوحد، لأن هناك تشابه في بعض الصفات، موضحة أن المتلازمة إحدى أنواع التوحد، وتختلف في بعض الصفات عن التوحد العادي، وتتشابه في بعض الصفات، التي تكون منتشرة عند الذكور أكثر من الإناث
تضيف: «لا يحب مريض أسبرجر، التواصل بصريًا مع الآخرين، أي يهرب بعينه من المتواجدين حوله، كما يعاني على مستوى النمو الاجتماعي الذي يكون على شكل التصرفات وسط المجموعة والناس، ما يجعله يتصرف بشكل أكثر طفولية من سنه الطبيعي».
«يعاني طفل الأسبرجر من بعض السلوكيات النمطية التكرارية»، عبارة واصلت من خلالها أخصائية التخاطب الحديث، متابعة: «يفضل اللعب بالأشياء بشكل روتيني والتصرف بشكل ما، مع بعض الاهتمامات المحدودة، لا يفضل التغيير، ويحدث لديه مشاكل في التركيز والانتباه بجميع أشكاله وأنواعه».