أول تعليق من الخارجية السودانية على إجراء حوار بين البرهان وحميدتي
أنا حوا أنا حواشدد الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير عبد الرحمن خليل على أن الوقت المناسب للحوار يأتي بعد القضاء على التمرد.
وقال خليل في تصريحات لقناة العربية الإخبارية اليوم الاثنين إن "علينا أن ننهي حالة التمرد أولًا ثم الحديث عن الحوار".
كما لفت إلى أن "جهات عدة عرضت الوساطة لكن الحوار غير ممكن قبل إنهاء التمرد"، موضحًا أن جميع الوساطات تطالب بوقف القتال أولًا وهذا أمر صعب.
ومن ناحية أخرى أكد خليل أن "المطارات العسكرية السودانية مؤمنة تمامًا لعمليات الإجلاء"، مصرحًا أن الكثير من الدول أجلت رعاياها عبر المطارات العسكرية.
وأضاف أن "جميع الدول تنسق معنا بشأن إجلاء رعاياها من البلاد، وهي من تختار طريقة إجلاء رعاياها"، مردفًا أن "أغلب الرعايا تم إجلاؤهم إلى مدينة جدة".
كما مضى قائلًا: إن معظم الدول الغربية أكملت إجلاء جميع بعثاتها الدبلوماسية، غير أنه إلى أنه "ليس لدينا أرقام محددة لعمليات الإجلاء حتى الآن".
إلى ذلك أوضح أن الخروقات التي ترتكبها قوات الدعم السريع تعرقل عمليات الإجلاء، وقد تعرضت لقوافل تتبع لقطر وفرنسا.