بعد وفاة عضو المحكمة بقضية صيدلي حلوان.. هل تم التصديق على الحكم ؟
أنا حوا“أثارت قضية صيدلي حلوان التساؤلات، أثناء انعقاد جلسة اليوم للنطق بالحكم بعد وفاة المستشار مصطفى أبو قورة العضو اليسار في محاكمة المتهمين باحتجاز وتعذيب ولاء زايد صيدلي حلوان”.
ويرصد أنا حوا في السطور التالية، مصير الحكم على المتهمين،و هل يتم إعادة جلسات المحاكمة من جديد بعد وفاة المستشار مصطفى أبو قورة عضو اليسار للمحاكمة، حيث تنص الإجراءات المتبعة في القانون أنه في حالة وفاة أحد أعضاء الدائرة يتم انتداب عضو يسار للانضمام للدائرة حتى تكتمل هيئة المحاكمة، وحتى تكون وقائع الدعوى مكتملة أمام العضو الجديد يجب أن تعاد المرافعات مرة أخرى من جانب النيابة العامة والمدعين بالحق المدني ودفاع المتهمين.
وتنص الإجراءات المتبعة في القانون، أن هيئة المحكمة تعيد فض الأحراز مرة أخرى، كما يتم استعراض كافة التقارير التي قدمتها النيابة العامة من الطب الشرعي والأدلة الجنائية حتى يكون العضو الجديد ملما بوقائع الدعوى.
ومن المقرر، أن تتولى النيابة العامة، إعلان جميع الخصوم، بإعادة الدعوى للمرافعة مرة أخرى، ويحق للنيابة العامة أن تترافع من جديد أمام هيئة المحكمة كما أنه من المحتمل أن يطلب العضو الجديد بالدائرة، إعادة سماع شهود الإثبات والنفي وسماع مرافعة الدفاع والحق المدني في القضية، وطلب الاطلاع على ملف القضية وذلك في حالة عدم التصديق على الحكم قبل وفاة المستشار مصطفى أبو قورة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامها ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد، بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.
كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.
وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا إليه نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والذي أكدت تحرياته حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.
وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.