القاضي روبوت.. ماذا يحدث في أروقة محاكم هذه الدول؟

الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وقد تم استخدامه في مختلف القطاعات، بما في ذلك المساعدة في التنقل والمساعدة في أداء المهام المختلفة. ومع ذلك، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال القضاء يبدو أمراً صعباً وغير متخيل.

ومع ذلك، فقد بدأت بعض الدول في استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع الإجراءات القضائية وكسر الروتين. في إستونيا، يتم استخدام تطبيقات الروبوتات المعززة بالذكاء الاصطناعي لفحص وتحليل الوثائق القانونية ومعالجة القضايا التي تقل قيمتها المادية عن 7 آلاف يورو. وفي ماليزيا، تم استخدام التطبيقات التجريبية لنظام التقاضي باستخدام الذكاء الاصطناعي في محاكم بعض الولايات.

وفي الصين، بدأ مركز خدمة التقاضي عبر الإنترنت التابع لمحكمة الإنترنت الصينية في استخدام برمجيات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في اتخاذ القرارات في الإجراءات القانونية الروتينية. هذه التطبيقات توفر مزايا كثيرة مثل تسريع الإجراءات وأتمتة المهام المتكررة.

“رغم أن استخدام الذكاء الاصطناعي في القضاء يمكن أن يجعل العقوبات أكثر تناسقًا وفعالية من حيث التكلفة في التعامل مع القضايا المتراكمة، إلا أن هناك نقاشًا حول مدى صحة هذه الأحكام والتطبيقات من الناحية الأخلاقية القانونية.”