الأزهر الشريف يحتفل بليلة القدر: قليلة تساوي 720 ألف ساعة عبادة
محرر انا حوا أنا حواتحرص الامة الإسلامية علي إحياء ليلة القدر، وعقد الجامع الأزهر اليوم، فعاليات ملتقى الظهر «رياض الصائمين» بالظلة العثمانية، تحت عنوان «ليلة القدر»، بحضور الشيخ أحمد السيد السعيد، من علماء الوعظ بالأزهر، وتقديم الشيخ عبدالكريم جمال الدين، الباحث بالجامع الأزهر
قال الشيخ عبد الكريم جمال الدين، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يعتكف العشر الأواخر في مسجده الشريف جامعا شرف الزمان والمكان، ثم يعلمنا بالتوقيت التي تكون فيه ليلة القدر وهو العشر الأواخر وخص ليالي الوتر من الليالي العشر بالإحياء، وطلب الاجتهاد في هذه الليلة كما هو مطلوب في الليالي العشر، لافتا أنه يسن للإنسان المسلم أن يتحرى هذه الليلة خاصة في الليالي العشر
وأضاف الشيخ أحمد السعيد، أن العبد يجب أن يستشعر نعم الله وأن يحرص على اغتنام نفحاته، وأن الزمان يتفاضل بعضه على بعض كما يتفاضل الناس والملائكة والبقاع، وقد فضل الله -تعالى- ليلة القدر على سائر الليالي على مر الأزمان واختصها بأن أنزل فيها قرآنه، فهي ليلة خاصة بهذه الأمة منّ الله بها عليها، نظرا لقصر أعمارها مقارنة بأعمار الأمم السابقة، فعوضها الله -تعالى- أن جعلها ليلة خير من ألف شهر، لافتا أنها ساعات معدودات لكن العاقل هو من يستغل هذه الساعات، موضحا أن اليالى العشر 120 ساعة على الأكثر، وعدد ساعات الألف شهر تزيد عن 720 ألف ساعة فمن رجاحة العقل أن نضحى بهذا لاجل ذاك
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ 140 ألف وجبة. للطلاب الوافدين)