من الأحق بين المسكين والفقير بـ«زكاة الفطر»؟.. الدكتور حسام موافي يحسم الجدل
أنا حوا أنا حواأزاح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، الستار عن الحالات التي تستحق الزكاة، وذلك بالتزامن مع تخطى النصف الأول من شهر رمضان المبارك وبدء العد التنازلي على نهاية الشهر الفضيل، وكثرة أسئلة المسلمين حول مصارف الزكاة الشرعية ومستحقي الزكاة في الإسلام، وفقًا لما أقرته الشريعة الإسلامية.
من هم مستحقي الزكاة؟
وقال الدكتور حسام موافي، خلال تصريحات تليفزيونية: «إحنا في رمضان و 100 % من المسلمين بيطلعوا زكاتهم، ويظل صيام المرء معلق بين السماء والأرض لا يرفعه إلا زكاة الفطر، فهيطلعوا الزكاة يديها لمين، وإعمالًا للعقل فإن المسكين ذكر في القرآن الكريم 12 مرة، بينما الفقير ذكر 7 مرات».
وأوضح أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني أن المسكين أفضل وأولى من الفقير في الزكاة، مشددًا على عدم إنكار حق الفقراء في الزكاة، قائلًا: «المسكين تم ذكره مع إثنين ربنا بيحبهم جدًا، ووصى عليهم جدًا، وذوي القربى واليتامى، والمساكين»، موضحًا أن هناك فرق شاسع بين المسكين والفقير.
وأشار الدكتور حسام موافي إلى أن الفقير لا يجد قوت يومه، أما المسكين فنحن من نكفله، مستشهدًا بالقرآن الكريم وقول الله تعالي في سورة الكهف «أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ»، أي هم من الطبقة المتوسطة الكادحة، والموظفين الذين يعملون لكنهم ليسوا أغنياء أو فقراء، مؤكدًا: «إذا لما أجي أفكر أدي الزكاة لمين أديها للطبقة المتوسطة».
واختتم أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن المساكين هم فئة الطبقة المتوسطة التي تجر قاطرة الوطن إلى الأمام، بينما أجورهم لا تكون كافية لسد احتياجاتهم اليومية، لذلك فهم أولى بزكاة الفطر، مرددًا في ختام حديثه: «الفقير على عيني وراسي ولكنه ليس كالمسكين».