البحوث الفلكية تكشف حقيقة تكرار زلزال 92 في مصر
أنا حوا أنا حواكشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة تكرار زلزال 92 الذي شهدته مصر وكان زلزالا مدمرا، موضحًا أن زلزال 92 لم يكن مدمرا كانت قدرته 5.4 وتوعية المواطنين من شأنها أن تغير عدد الإصابات والحوادث وإلزام العاملين في مجال التنمية العمرانية بتطبيق الكود الإنشائي وكود الأحمال الزلزالية سوف يتحتم علينا الحفاظ على المنشآت.
وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في تصريحات صحفية، إن أكواد المباني مهمة للحماية من الزلازل ويجب تطبيقها، موضحا أن المعهد يشارك في تحديث الكود المصري للأحمال الزلزالية، ويوجد وحدة بحثية لإجراء اختبارات التربة التي تتكامل مع كود الأحمال الزلزالية.
وأشار إلى أنه يجب إلزام جميع العاملين في مجال التنمية العمرانية وكشركات وهيئات بتطبيق تلك الأكواد حماية للمواطن المصرى، وللحفاظ على سلامته، موضحًا أنه لا توجد زيادة في العدد ولا فى القوة، ولكن ما يحدث هو أنه أصبح هناك اهتمام من قبل العالم، وأصبح هناك تواصل واطلاع أكبر خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى ونشر بيانات بشكل دورى من قبل المعهد فور حدوث زلزال.
وأضاف القاضي أنه وبعد زلزال تركيا أصبحت هناك حالة من الرعب لدى المواطنين، وخاصة مع انتشار التنبؤات والتنجيم، فأصبح هناك هلع لدى عدد من المواطنين بأنه يوجد زلزال مدمر، كما أنه ليس من مصلحة المعهد أن يكون هناك زلزال مدمر ولا يتم الإبلاغ عنه وإصدار بيان.